احذر! حشرة"العتة" ونوبات الربو
اكتشف بعض العلماء حشرة العتة عام 1964، وتم تصنيفها إلى نوعان الأول يتغذى على خلايا الجلد، والثانى يتغذى على ما يتساقط من الفتات الناعم للخبز و منتجات الدقيق الأخرى وما شابهها، كما ذكر الدكتور محمد كامل عبد الصمد فى كتابه ثبت علميا .
و هذه الحشرة قد تدخل إلى الجهاز التنفسى و تسبب التهيج الذى يؤدى إلى نوبة الربو، و هى تعيش بين الأغطية والفرش كثير الطيات، نظرا لحبها للدفء، ولذا يستحسن فى هذه الحالة لمكافحتها التقليل من طبقات الفراش واختيار أغطية قليلة، ولكنها تساعد على الدفء فى الوقت نفسه.
وهى حشرة دقيقة الحجم، يبلغ طولها نحو ثلث المليمتر، ويطلق عليها أيضا بعث الغبار لأنها تتطاير مع ذرات الغبار، وهى تقريبا موجودة داخل كل بيت وفى كل البيئات.
وتعتبر النظافة العامل الأساسى فى عملية المكافحة فضلا عن أهمية تعريض الفراش للهواء الطلق وأشعة الشمس على الأقل مرة فى الأسبوع.
و تبين أن هذه الحشرة تحرص على الإقامة فى زوايا المنزل التى لا يلتفت إليها لتسكن فيها، كما تسكن أيضا داخل الصناديق المغلقة لفترة طويلة، وكذلك تجد فى الكتب القديمة التى مضى عليها زمن طويل مرصوصة فى دواليب مرتعا لنموها وتكاثرها، و ذلك بالإضافة إلى الستائر أيضا إذا لم ننظفها خلال فترات محدودة فإن عتة الأثاث تتكاثر عليها دون أن يلاحظ أحد فى المنزل ذلك.