الأب غريغوريوس السيناوى يرد على الاتهامات الموجهة لدير سانت كاترين

أقباط وكنائس


قدم الأب غريغوريوس السيناوى وأحد رهبان دير سانت كاترين، الشكر لحزب التجمع لإستضافته المؤتمر، وقال: ان الشعب المصرى مسلم ومسيحى اّية عن التعاون والمحبة ، والدير ابعد ما يكون عن المشاكل ما جعل البعض يقحمه فيها.

وأضاف خلال مؤتمر الدفاع عن المقدسات فى حزب التجمع: ان زعيم الحملة التى يقودها ضد الدير هو اللواء السابق احمد عطية، وهو كان رجل عسكرى، وتفاجأ الدير انه يقيم حرباً ضد الرهبان الذين تفرغوا للعبادة،

وفند الاتهامات قائلاً: مرة يظهر الرهبان معادين للإسلام ، ويتهم الرهبان بتوزيع كتباً ضد الإسلام ورسوله، وتارة قال ان الدير يحاول تغيير مسميات الأماكن المقدسة فى سيناء ما يتعارض مع الدولة ، موضحاً أن المحافظ مسئول التسميات و تأتى بعد موافقة من الجمهورية، كما ان العديد من الاسمء مذكورة فى ادباء الرحالة الذين تعاقبوا على الحج لمثل هذه الاماكن المقدسة.

وأستطرد فى رده على اللواء السابق ذكره قائلاً: لو كانت هناك اماكن اخرى تجلى عليها الرب مثلما ادعى البعض فلماذا الرب يصمت حتى الان ويترك الناس فى ضلال بهذا الشكل كل هذه السنون.

وأفاد غريغوريوس أن عطية فشل ان يثير بعض المتعصبين ضد الدير ولجأ انه يعمل فتنة ضد رهبان الروم الارثوذكس والاقباط الارثوذكس، مدعيا ان الروم يعترفون بالقديسة كاترينا وقاموا عنوة بتسمية الدير به على رغم من عدم اعتراف الاقباط الارثوذكس به.

مضيفاً: أما الحقيقة ان الاقباط الشرقيين يعترفون كالروم تماما بالقديسة كاترينا ويقدسوها بعد العذراء، ومذكورة فى السنكسار كتاب سير القديسين ، وحين نفى الانبا ابوللو كل هذه الادعاءات ألزق بالرهبان تهمة بعلاقتهم بالموساد الاسرائيلى، وانهم يمثلون خطرا على الامن القومى والوطنى ، وهل يعقل أن يمثل 35 راهب وراهبة كل هذه الخطورة على الاتحاد الاوروبى وهل مثل هؤلاء ينتظروا الرهبان لتنفيذ مخططاتهم- تسائل غريغوريوس.

وشدد الراهب على ان اللواءعبد العال صقر حرر محاضر بازالة الدير مع انها دور عبادة وحج تفتخر بها مصر على مدار تاريخها، فاذا وصلت قرارات الازالة الى منظمة اليونيسكو ستكون عار على جبهة مصر .

وتابع: الرهبان غير محتلين ، ما يملكه الدير 300 فدان فقط اغلبها صخرى غير قابل للزراعة، وتعتبر اماكن للحج وهو جزء هام جدا من تاريخ الكنيسة الارثوذكسية لذلك فتلك الاراضى هى امانة فى اعناق الرهبان يتولوا مع البدو اعادة تنسيقها برقابة وزارة الاثار، وهى اماكن حج لاتهدف لاى استثمارات وبغض النظر ان معظمهم بجنسية يونانية الا انهم وطنيون ومعظمهم يدفنون فى مصر وغير خاضعين للكنيسة اليونانية او السفارة اليونانية.