"أردوغان" يفقد صوته خلال الحملات الانتخابية
يتوجه الأتراك، غدا الأحد، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في الانتخابات البلدية، التي من المتوقع أن تكون امتحانا صعبًا لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وللمعارضة، على حد سواء.
ويرى المتابعون للشئون التركية أن هذه الانتخابات بعيدة كل البعد عن أن تكون انتخابات بلدية فحسب؛ إذ يخيم عليها جو استفتاء على مستقبل أردوغان السياسي وعلى شعبيته وعلى حزبه الحاكم.
واضطر رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس الجمعة إلى تعليق حملته للانتخابات البلدية؛ بسبب وعكة إصابة حنجرته، وسببت فقدانه لصوته بالكامل، حسب ما أعلن مكتبه، الذي أوضح أن أردوغان انسحب من تجمعات انتخابية لينال قدرًا من الراحة.
وكانت خطاباته توالت في مختلف أنحاء تركيا منذ أسابيع، وكان يفترض أن يختتم أردوغان جولته الانتخابية السبت بسلسلة خطابات في إسطنبول التي كان رئيسا لبلديتها بين 1994 و1998.
ويشار إلى أن هذه الانتخابات أول اختبار في صندوق الاقتراع لحزب العدالة والتنمية، الذي يتزعمه أردوغان، منذ اندلاع مظاهرات مناهضة للحكومة في الصيف الماضي، وبعد فضيحة فساد كبيرة تفجرت في ديسمبر، وشهدت تدفقًا مستمرًا لتسجيلات مسربة على مواقع التواصل الاجتماعي تكشف عن فساد في حكومة أردوغان.