موسكو توسع عقوباتها على الغرب ردًا على العقوبات المفروضة عليها

عربي ودولي


قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، إن موسكو ردت بالمثل على توسيع الدول الغربية العقوبات المفروضة عليها بسبب ضمها منطقة القرم الأوكرانية دون أن تذكر أسماء المسئولين الأمريكيين أو مسئولي الاتحاد الأوروبي الذين تشملهم العقوبات الموسعة.

كانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد فرضا حظرًا على إصدار التأشيرات وجمدت أصول عدد من المسؤولين والمشرعين الروس وغيرهم من حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة لمعاقبة موسكو على ما وصفته الحكومات الغربية بأنه استيلاء غير قانوني على القرم.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشفيتش في بيان من الطبيعي ألا تمر هذه الأفعال بدون رد فعل . وأضاف الجانب الروسي اتخذ إجراءات ردا على ذلك تمثل انعكاسا من عدة وجوه (للعقوبات الغربية) . ولم يشر إلى أي ممن شملتهم العقوبات.

ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن مسؤول رفيع لم تذكر اسمه قوله إن الشخصيات الجديدة التي أضيفت إلى القائمة الروسية السوداء سيكتشفون أنهم ممنوعون من الدخول عندما يحاولون دخول الأراضي الروسية .

واستخف عدد من بين 11 مسئولا ومشرعا أمريكيا وردت اسماؤهم في قائمة سوداء أعلنتها روسيا الأسبوع الماضي من فكرة منعهم من دخول روسيا.

وبينما أعلنت موسكو أن السناتور الأمريكي جون مكين وعشرة مسؤولين ومشرعين أمريكيين آخرين أصبحوا ممنوعين من دخول روسيا ردا على العقوبات الأولية الأمريكية لم تذكر موسكو اسماء المسؤولين الذين شملتهم القائمة من الاتحاد الأوروبي أو كندا أو استراليا التي فرضت عقوبات مماثلة على روسيا.