إسرائيليون يتضرعون إلى الله بالصراخ قرب البحر الميت لينجيهم من مخاطر "الدولة الفلسطينية"
صعد 300 من اليهود المتدينين أمس إلى ربوة قريبة من البحر الميت، لممارسة أحد الطقوس اليهودية، بالصراخ تضرعا إلى الله، ليحفظهم من ويلات الحروب، التي قالوا إنها متوقعة مع قرب الإعلان عن قيام الدولة الفلسطينية فى الأمم المتحدة.
وأشار تقرير نقلته صحيفة معاريف العبرية، إلى أن هذا الطقس تكرر للعام الثالث على التوالي، بعد أن أقنعهم أحد الحاخامات الكبار، بأن صرخاتهم فى العامين الماضيين أفادت إسرائيل بشكل كبير، وأن الله استجاب لدعواتهم من هذا المكان.
وأشار منظمو الطقس الديني، إلى أنهم أصطحبوا معهم هذا العام عددا من الحاخامات، لقراءة بعض العبارات التوراتية، كما رافقهم عددا من العازفين الموسيقيين، حتى تخرج الدعوات طاهرة وصافية، مضيفين أن المشاركين في الطقوس حضروا من مناطق مختلفة، بعد شعورهم بحجم المخاطر التي ستهدد إسرائيل خلال هذا العام.