مقارنة رامسفيلد لإدارة أوباما بـ"القرد المدرب" تثير الجدل
نفى مساعد وزير الدفاع الأميركي الأسبق، دونالد رامسفيلد، أن تكون تصريحات الأخير التي اعتبر فيها أن قردا مدربا سيتمكن من قيادة السياسية الخارجية الأميركية حيال أفغانستان أفضل من الإدارة الأميركية الحالية، موجهة ضد الرئيس باراك أوباما شخصيا، خاصة بعد الضجة التي أثارها التشبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال كيث أوربان، مساعد رامسفيلد وكبير موظفيه السابق خلال وجوده بالإدارة السابقة، في حديث لـCNN، إن وزير الدفاع الأسبق استخدم هذا التعبير في الماضي دون أن يقصد إساءة محددة مضيفا: الوزير رامسفيلد يشعر بالأسى بسبب ضعف الإدارة السياسية وهذا الأمر انعكس على تصريحاته.
وتابع أوربان بالقول: من الفشل أمام روسيا إلى العجز عن إنجاز اتفاقية أمنية مع العراق وصولا إلى دفع الرئيس الأفغاني حميد كرزاي إلى نقطة لم يعد يرغب معها بالتحدث إلى الدبلوماسيين الأميركيين والإخفاق التام في التعامل مع الملفات السورية والإيرانية لم تسجل الإدارة سوى الإخفاق المتلاحق.
وكان رامسفيلد قد قال في مقابلة مع شبكة فوكس الاثنين: بوسع قرد مدرب أن ينجز الاتفاق الأمني مع أفغانستان.. الأمر لا يتطلب عبقرية وقد أسأنا التصرف في هذه العلاقة.
وأثارت تصريحات رامسفيلد حفيظة المشاهدين الذين ربط بعضهم بين التصريح وبين الإساءات العنصرية التي تواجه إلى أصحاب الأصول الأفريقية في أميركا، وبينهم أوباما، في حين هاجم البعض الآخر رامسفيلد عبر التذكير بقضايا واجهته خلال فترة توليه منصبه الوزاري.