ننشر الجزء الأول من مرافعة النيابة العامة في قضية " خلية مدينة نصر الارهابية "

أخبار مصر



استمعت محكمة جنايات أمن الدولة العليا و المنعقدة بأكاديمية الشرطة , الى مرافعة النيابة العامة فى قضية محاكمة 26 متهمًا فى قضية خلية مدينة نصر ، المتهمون فيها بالتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية ضد منشآت الدولة الحيوية، وتأسيس وإدارة جماعة تنظيمية على خلاف أحكام القانون، والدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى

حيث بدات النيابة العامة في تمام الساع الثانية عشر ظهراً مرافعتها بتلاوة ايات من القراءن الكريم , واكدت فى مرافعتها بان المتهمين تعاهدوا وتواعدوا مع الشيطان على حرق الزرع وقتل العباد , حيث جلس المتهمين داخل السجون فى حمى قوات الشرطة يفكرون ويتدبرون وتتالف ارواحهم الضارة وصنعوا شبكة ظنوا انها محكمة ووزعوا ادوارهم

قالت النيابة فى مرافعتها اختلاف دروب هؤلاء التنظيم الارهابى ، وكل واحد منهم إختص فى إساله دماء البشر ، وجلسوا فى حمى الشرطة بالسجون لتخطيط تنظيمهم الارهابى واغتيال رؤس الجيش ، تلك الشبكة التى اخذوها علت اليوم خلف القضبان بعد ان تواعدوا مع الشيطان ، ويقولون أن قتل البشر من عند الله ولكن من عنده

وأشارت النيابة فى مرافعتها بان المتهمين زرعوا بذرة التنظيم الخبيثة حتى وصلت الى شجرة تتفرع فروعها فى ايذاء البشر ، حتى الشيطان لم يرضى بما فعلوا بل يطلب منهم زيادة ونفذ مخططاتهم بعد هروبهم من السجون فى ثورة 25 يناير بعد فتح السجون ويبحثون مع ماتوافرت فيه

فانضم اليه المتهمين الخامس والثامن والتاسع والعاشر وال12 وال14 وال15

وأستأجر المتوفى كريم البديوى وأوحى المتهمين لمستأجرها انه عمل لصالح للالعاب الرياضية ، واستأجر نفس المتوفى مزرعة فى وادى الملوك بتكليف من راس التنظيم المتهم ال23 واصدر المتهم الاول تكليفه من خلال المتهمين باتخاذ مقر له فى محافظة الغربية ، وتواجد فيه مع بعض المتهمين ،

وقام رئيس التنظيم بتسفير عدد من التنظيم الى المعسكر الذى أعده فى ليبيا للتدريبهم على القتال ، وهؤلاء لاحق لهم فى الحياة وظلوا يتباحثون ويتشاورن فى حضور إبليس الملعون ، وخرجوا بأفكار تعلم منها إبليس ، ودون هذا بملزمة ضبطت بشقة المتوفى كريم البديوى فى مدينة نصر ،

وتابعت النيابة عرض بعض النقاط من الملزمة ، كانت بعنوان فتح مصر وسطر فيها ماهو نصه عند التخطيط الى المعركة يجب النظر الى الجغرافيا واعتبر مصر جسد ومدن القاهرة والاسكندرية وبورسعيد هى خطط القوة فى مصر وأن نقطة ضعفها هى نهر النيل ، وان اختراق الدولة العلمانية هى نقطة الضعف للتمكن من اختراق الواقع المصرى

وأحتوت المذكرة بانه ثبت فى التجارب فى العراق وأفغانستان ان النوع من الاهداف

الى نقطة اللا عودة للطرفين وسيكون حينذ وحصر اماكن التجمع وتفجيرها فى دوارن شرطة وكبار الاطباء اللذين يشكلوا الاقباط فى الدولة

وأجبوا تفجير المنشات فى وادى النطرون ، لعدم وجود تأمينات شرطية إضافة الى استهداف رؤس الملة الصلبية عند استغلال الخصومات بين المسلمين والمسحيين واستهداف العائلات كبيرة العدد ، قبل استخدامات هذه العائلات إستهداف الامن فى تلك المحافظات

وبشان إستهداف الجيش والقوات المسلحة باستهداف رؤس الجيش ، وذكرت فى المذكرة أن جيوش الملسمين لايتبعها وطن ولكن يتبعها الاسلام ، وتهديد التجارة الدولية فى قناة السويس وبالتحديد المنطقة النفطية ، وتقسيم مصر باتخاذ سيناء ومنطقة البحر الاحمر لاقامة دولتهم وانشاء جهاز داخل التنظيم لتنفيذ الاغتيالات التى ذكرها كاتب المذكرة

كلف رأس التنظيم محمد جمال عبد هوكريم البديوى بجلب البنادق الالية والذخيرة والمفرقعات وكانت تلك الاسلحة والذخيرة تسلح جيش باكمله ووضعوها فى الاماكن التى أستأجروها فى مدينة نصر ووادى الملوك ، وهؤلاء المتهمين الثلاث عاطلين لايمتلكون أموالا لشراء تلك المضبوطات ، إضافة الى

ختم رساله يستجرى فيه أيمن الظواهرى والتى توضح طبيعة المال وحين سألت لهم النيابة من أين لكم هذا قالوا من عند أنفسنا

إستأجروا احدى السيارات لتجربة المتفجرات وصدفت مرور سيارة دورية ووجهوا سلاح تاجة الشرطة بعد شعورهم بالخطر وأطلق مع الطلقه الاولى وأتبعتها طلقات أخر فاصابت الشاهد محمد محمود أحمد سلامه وتتعثر السيارة ويهربا وتسقط بطاقة المتهم الثالث لتنطق باسمه وهربوا واختبوا مسجد المدينة الجماعية الازهرية بجامعه الازهر كيف لكم تدخول بيوت الله وايديكم ملوثه بالدماء وفى حاله دخول الشرطة للقبض عليكم تقولوا انهم دنسوا بيوت الله وانتم دنستوا بيوت الله وهذه القضية إبيحت فيها كل الحرمات

ولم شعر رأس التنظيم بقرب النهاية أصدرت تعليماته محمد جمال عبده بإحدى حقول الجهاد حتى تهدأ واتجه نحو جرمه وكلف المتهم المتوفى كريم البديوى وعدد من المتهمين فى تجهيز الدوائر الكهربائية.

واستنكر ممثل النيابة العامة ما فعله المتهم المتوفى كريم بديوى من افعال اجرامية واستهداف للمسيحين حيث ان والدته مسيحية لم يرق قلبه لحالها فقد ادت عليه صلاة الجنازة وجاءت الى النيابة العامة بقلب منفطر منذ ان كان صغيرا وحتى شابا وحتى وهو جثة هامدة لا حول لها ولا قوة.

وأكدت النيابة بان المتهمين تجردوا من كل مشاعر البشر تحالفوا مع الشيطان الذين زين لهم سوء عملهم بكل ما ارتكبوه من وحشية يسيئون للاسلام والاسلام منهم برئ وكان الله لهم بالمرصاد حيث اصبح مصيرهم خلف القضبان.

واضاف بان هؤلاء الجناة شحذوا السكين لم يفصل بينهم وبين القتل سوى نزع السكين , وطلب من الله ان يقتص للشعب مسلم ومسيحى من هؤلاء المجرمين وقامت المحكمة برفع الجلسة للأستراحة.