بالصور .. ننشر تفاصيل مرافعة النيابة العامة بشأن قتل المتظاهرين في محاكمة القرن

أخبار مصر


مـروة هيـكل

إستكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة جلسات محاكمة الرئيس الاسبق محمد حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ووزير داخليته حبيب العادلى و6 من مساعديه المتهمين بقتل المتظاهرين والفساد المالى بالاستماع الى مرافعة النيابة بسبب عدم وصول مبارك حتى الان ،

بدات الجلسة فى الثانية عشر و45 دقيقة ظهرا نتيجة تاخر مبارك عن الحضور بسبب الشبورة المائية فى منطقة المعادى.

دخل علاء قفص الاتهام لتفقد حاله القاعة ، فاسرع عدد من انصار مبارك المتواجدون من الاقتراب فى قفص الاتهام وطلبوا منه إبلاغ مبارك حبهم الشديد له.

واستكملت النيابة مرافعته وقال المستشار محمد إبراهيم ممثل النيابة فى بدايه مرافعته أنه بمطالعة اوامر الخدمة المرفقة أن اماكن تواجد الضباط قد تحدد فى ذات الاماكن التى سقط فيها القتلى والجرحة.

ثبت بالبنود 2 و9 و10 انه يوم 25 يناير من دفتر الاحوال الفردى الخاص بقطاع الامن المركزى بالاسماعلية قيام تشيكلات الى محافظة السويس ، وتسليم مجندى تلك الكتيبة خرطوش وطلق كاوتش ورش خفيف وذلك لتشكيل مامورية السويس.

وثبت بالبند رقم 10 من ذات التاريخ بانه تم تسليم مجندى تلك الكتيبة 3 خزينة أسلحة اليه.

وثبت بالبند رقم 12 من دفتر غرفة عمليات القناة للامن المركزى بان فى 27 يناير الاتصال بالرائد اسامة فتحى مشرف مامورية تسليم قنابل مسيلة للدموع الى منطقة السويس.

تعزيز قوات الامن بمحافظة السويس بتشكيلات الامن المركزى بالاسلحة النارية والخرطوش.

اضافة الى فقد قوات الامن المركزى 11 الف طلقة رش ثقيل وهذا الرش ممنوع استخدامه و2433 طلقة تستخدم على الاسلحة الالية وعد 15 طلقة طلقات طبنجات.

وقال العميد حسام أحمد رمضان 9320 طلقة ألى و6الالف طلقة خرطوش كاوتش و6الالف و500 طلقة خرطوش كاوتش.

وورد ضمن اقوال الجنود إنهم كانوا ضمن التشكيل رقم 5 مسلحين بذخيرة خرطوش وصدر لهم اوامر بالتعامل مع المتظاهرين بمدينة طنطا وثبت من الدفتر استهلاك الذخيرة التى معهم.

وان القوات التى شاركت فى فض التظاهرات من بين الاسلحة الخرطوش ، وثبت فقد 4الالف و205 طلقة خرطوش كاوتش وثبت من مطالعة أمر عمليات الخدمة والصادر من اللواء مجدى أبوقمر تعين تشكيلات بجميع محافظة البحيرة وحمل جميع الضباط والقوات باسلحتهم والذخيرة كاملة وخروج القوات بأسلحة الخرطوش من معسكراتهم

وثبت ان يوم 29 يناير انه استهلكوا عدد من طلقات الخرطوش من جراء التعامل مع المتظاهرين.

قوات الامن هى احدى العناصر التى استعانت بها وزارة الداخلية للتعامل مع المتظاهرين ، وهناك شهود قالوا انهم لايصلح تعاملهم مع المتظاهرين ولهم تعاملات أخر

وأنه مثبت ان قوات الامن فقد 4 الالف خرطوش280 طلقة الى وعدد 600 طلقة خرطوش و600 طلقة خرطوش مطاطى

ثبت بامر خدمة مديرية أمن القاهرة تعين تمركزات مسلحة بمنطقة السفارات واستغلال انتشارها فى المناطق القريبة للقيام باعمال التصدى ،

وثبت بالبند رقم 10 يوم 28 يناير من دفتر سلاح الدراسة تسليم احد الضباط طلقات خرطوش.

وثبت من البند 53 يوم 28 يناير من دفتر عمليات قوات أمن القاهرة اتصال لاسلكى من العقيد عصام أبوزيد تحرك عدد من المصليين أسفل واعلى كوبرى الازهر وطلب تعامل التشكيل مع هؤلاء ، وورد اتصال لاسلكى من نفس العقيد بالتعامل مع المتظاهرين وقام أمين الشرطة حمددى ربيع بتوصيل مأمورية سلاح عبارة عن بنادق وطلقات ، وحدث تلاعب فى الدفتر بتغير كلمة سلاح الى غذاء وتغير كلمة ذخيرة الى وجبة طعام

اضافة الى تسليم المجند حمدى ربيع سلم 350 طلقة خرطوش وتحرك الى منطقة كوبرى الازهر وتعامل مع المتظاهرين فى هذه المنطقة.

من امر عمليات مدير امن البحيرة والصادر من مجدى ابوقمر تعين تشكيلات من إدارة ادارة الامن ومن جميع انحاء البحيرة حمل جميع الضباط والافراد أسلحتهم وثبت خروج االقوات باستخدام أسلحة الخرطوش والمطاط

وورد من اقوال اللواء علاء الدين اللبيبانى تلقيه أمن من مساعد وزير الداخلية بالتعامل مع المتظاهرين باطلاق أعيرة خرطوش مطاطى وثبت فى سجل ادراة النجدة اشارة بذات المضمون.

وان دور العمليات الخاصة هو اقتحام البؤر الاجرامية وليس دورها التعامل مع المتظاهرات حتى لو كانت سلمية.

وثبت بالبند رقم 70 مساء يوم 28 يناير فى الصفحة 39 من دفتر ادارة العمليات الخاصة اخطار من العميد نهاد خلوصى بالتعامل معه ، والبند رقم 74 بذات اليوم بنفس الصفحة اخطارا من نفس العميد بتسليمه من خلال الملازم اول محمد هانى 1500 طلقة خرطوش والف طلقة دافعة اضافة الى القنابل المسيلة للدموع ، واكد عدد من الشهود من قوات العمليات الخاصة ان من ضمن التسليح قوات الخرطوش الكاوتشوك ، وان ذلك التسليح وكذلك شهادة ضباط الامن المركزى التى تعد العمود الفقرى للقوات والايد الباطشة انعكاس أمر المتهمين باطلاق النيران على المتظاهرين.

وجاءت صريحا أقوال الشهود بان قوات الشرطة أطلق الاعيرة النارية على المتظاهرين سلميا واغلب هذه الاصابات كانت عبارات عن عاهات نتيجة اطلاق الاعيرة النارية.

وانتقلت النيابة الى الادلة الفنية والمتمثلة فى التقارير الطبية الشرعية والمستشفيات الحكومية والتى تتمثل فى اصابات المجنى عليهم اضافة الى وفاة العديد منهم ، فالتقارير الطبية الخاصة بالمتوفين ان تقارير الاستقبال والطؤارى حضور عدد من المجنى عليهم يعانى من توقف عضلة والتنفس نتيجة اصابته بالرصاص ونتج عنه الوفاة وثبت من تقرير الصفة التشريحية ان اصيب من رش المستخدم فى الاعيرة النارية الخرطوش واستقرت فى منطقة الرئه اليمنى ونتج عنها نزيف دموى غزير

وثبت من التقرير الطبى ان المتوفى محمد عبد الرازق دخل المستشفى فى 28 يناير ومصاب بنزيف ورصاصات داخل أنسجة المخ وحدثت الوفاة يوم 29 يناير.

ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعى أن اصابه عبد الرحمن أحمد مرزوق اصابته بسلاح نارى خرطوش فى العين وفقا لما جاء باقواله فى التحقيقات

ثبت بتقرير الطب الشرعى ان اصابة احمد محسن رجب حدثت من المقذوفات الرشية وتاريخها يتفق مع ماورد فى الاوراق وان اص

وتسألت النيابة من هو الفاعل الاصلى فى تلك الجريمة واجاب الكثير أنه مجهوله ، فالفاعل معلوم الهوية والاوراق نطقت بانهم هم ضباط وأفراد الشرطة واسماء هؤلاء الضباط فى الاوراق وأن مرتكب تلك الوقائع وما شهد به حافظ سلامه بانه بتاريخ 25 يناير شهدت محافظة السوويس مظاهرات شعبية اتسمت بالسلمية وقبلت بعنف مفرط من رجال الشرطة ومصرع 3 بمنطقىة الاربعين واصابة الكثير وشهد نفسه تلك الجثث التى ادت الى زيادة وتيرة المظاهرات التى نتج عنها شده عنف رجال الشرطة ولاحظ تعدد اصاباتهم فى الراس والوجهه والصدر.

كما شهد رجب يوسف أحمد عبد الله متابعته للمظاهرات فى منطقة ميدان الاربعين واستخدام الشرطة القوة المفرطة باستخدام القنابل المسيلة للدموع ومدير الامن اعطى تعليمات لقوات الامن باطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين

وشهد عبد العليم يونس خرج بمظاهرة فى ميدان الزراعين ببندر بنى سويف وفوجئ بقوات الامن تطلق الاعيرة النارية من بناق ومسدسات

وما قرره المجنى عليه احمد دسوقى عبد الحميد حال تواجده فى منطقة شرا الخيمة مشاهد اشخاص يرتدون زى الشرطة ويطلقون الاعيرة النارية صور المتظاهرين واصيب بطلق نارى بذراعه الايسر.