أفغانستان تتهم باكستان بتدبير الهجوم على الفندق فى كابول

عربي ودولي



رويترز

اتهمت أفغانستان المخابرات الباكستانية امس الإثنين بتدبير الهجوم الذي وقع الأسبوع الماضي على فندق في كابول وقتل فيه تسعة أشخاص من بينهم أجانب رميا بالرصاص على أيدي متشددين.

وعادة ما تتحدث أفغانستان عن قوى خارجية دون ذكر أسماء عندما تريد التلميح إلى أنها تشتبه في دور باكستاني في أي حادث لكن بيان جهاز المخابرات الأفغاني أشار بإصبع الاتهام إلى إسلام أباد مباشرة.

ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية تحميل باكستان أي مسؤولية عن المسلحين الذين تمكنوا من تهريب مسدسات عبر الطوق الأمني المشدد حول فندق سيرينا يوم الخميس الماضي.

وانتظر المسلحون بعد دخولهم امتلاء مطعم الفندق بمناسبة عشاء بداية السنة الأفغانية الجديدة ثم أطلقوا النار على رواده. وكان بين القتلى ثلاثة أطفال بين الثانية والخامسة كما كان بين القتلى التسعة أربعة أجانب. وأحد القتلى صحفي أفغاني يعمل بوكالة الأنباء الفرنسية، وقال البيان إن التحقيقات تكشف عن ضلوع أجهزة المخابرات الباكستانية في التخطيط للهجوم البشع .

ووصفت وزارة الخارجية الباكستانية اتهام كابول لإسلام أباد بالضلوع في الهجوم بأنه يدعو للقلق وقالت نحن نرفض هذا التعريض بنا. وهذا الميل إلى المسارعة باتهام باكستان بصورة تلقائية غير مجد وينبغي الكف عنه.

ويسود التوتر بين البلدين منذ أمد بعيد حيث تتهم أفغانستان باكستان بإيواء مقاتلي طالبان ومساعدتهم في شن هجمات داخل الأراضي الأفغانية.

وقد تعرض فندق سيرينا للهجوم من قبل لكنه حصن وشددت إجراءات الأمن حوله بدرجة اعتبرت كافية لاستضافة المراقبين الأجانب خلال انتخابات الرئاسة الشهر المقبل.