"الجبهة الشعبية" تشيد بقرار إقالة رئيس جامعة بورسعيد وتُطالب بتعميم القرار على كافة الجامعات



أكدت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر، أن القرار الجمهورى الصادر اليوم من رئاسة الجمهورية بإقالة الدكتور عماد يحيي خضر رئيس جامعة البورسعيد والذي ينتمي الي تنظيم الإخوان الإرهابي هو بمثابة خطوة أولى لتطهير الجامعات المصرية من جميع رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والأساتذة الذين ينتمون لهذا التنظيم الإرهابى.

وشدد محمد سعد خير الله المتحدث الإعلامي للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر على أن أسم رئيس جامعة بورسعيد كان من أوائل الأسماء في ملف الأخونة الذي تقدمت به الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة لمؤسسة الرئاسة في إجتماعها بالإتحادية يوم 10 فبرير الماضى .

وقد تعهد يومها الأستاذ أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس بتسليم الملف يد بيد الي السيد رئيس الجمهورية، ونتسائل لماذا لم يتضمن القرار الجمهوري الصادر اليوم كل من هم بداخل الملف ونطالب بتطهير الجامعات المصرية في أسرع وقت لوقف حالة الفوضى التي تمر بها الجامعات من تعطيل لسير العملية التعليمية.

كما أكد طارق محمود المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر على أن هذا القرار هو بمثابة تفعيل للطلبات التي تقدم بها في الدعوى التي أقامها أمام محكمة القضاء الإداري بالقاهرة والمقيدة تحت رقم 75003 لسنة 67 والتي أحيلت لهيئة مفوضي مجلس الدولة لإعداد تقرير نهائي لها ومن المنتظر تحديد أقرب جلسة للنطق بالحكم وذلك نظرا لخطورة تولى تلك المناصب لاشخاص ينتمون لجماعة الاخوان الارهابية والذين يبثون افكارهم المتطرفة في صفوف الطلبة الجماعيين مستهدفين من ذلك إثارة الشغب والفوضى ضد الدولة المصرية ومؤسساتها.

وطالب طارق محمود في تصريحاته رئيس الجمهورية بتعميم قرار اليوم على كافة الجامعات المصرية نظراً لوجود العديد من رؤساء الجامعات ينتمون إلى تنظيم الإخوان الإرهابي وليس في جامعة بوسعيد فقط.