وزير الأوقاف : لابد من الضرب بشدة على أيدي المخربين والعابثين

أخبار مصر



حذر وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة من فتاوى الجهال خلال خطبته الجمعة بمسجد عباد الرحمن من مدينة الطور بسيناء، مضيفًا أن مصر في أمان ولن تضيع أبدا لانها محفوظة بامر الله ، مشيرا إلى أنه لابد من العلم قبل العمل والتخطيط قبل التطوير ، وقال : ان في سيناء خيرات لم تستغل بعد ، وان مصر ستظل بلد الإيمان حيث ذكرها الله تعالى صراحة اكثر من مرة بالقرىن الكريم.

ووجه رسالة للقوات المسلحة قائلا : انتم في رباط وجهاد إلى يوم القيامة ، ونقوله لهم لا تهنوا ولا حزنوا وانتم الأعلون مهما أصابكم

وأضاف أن الدفاع عن مصر هو دفاع عن الإسلام والدرع الحصين للأمة العربية والإسلامية ، وقال : إن مصر هي الدرع الحصين و السيف القوي للأمة العربية والاسلامية ، فمصر هي البلد التي صدرت الاسلام حتى إلى البلد الذي نزل فيه الاسلام ، فمصر مؤمنة وستظل مؤمنة وآمنة إلى يوم القيامة

وشدد أن العمليات الارهابية والاجرامية فستزول ولن يبقى لها أثر ، وقال : شتان بين مجرمين مخربين انسلخوا من دينهم ووطنيهم وبين أبطال يبذلون دمائهم في سبيل هذا الوطن .

كما وجه رسالة إلى رجال الأعمال والأشقاء العرب المحبين لمصر قائلا : سيناء بصفة عامة ذكرت في القرآن بما لم يذكر بها موطن آخر وبها خيرات كثيرة ، وندعو للاستثمار بها واعتبار ذلك واجبا شرعيا ووطنيا ، والتنمية الأولى لسيناء تبدأ بالتنمية البشرية وتأهيلها بالسكان .

كما وجه رسالة شكر للعرب الذين عرفوا لمصر قدرها ووقفوا بجوارها بما تستحق ، وقال : طالما كانت مصر قوية وعزيزة فالأمة العربية قوية وعزيز ، فنحن نريد مصر دولة كبر وعندما تكون مصر دولة كبر ى فالأمة العربية كلها ستكون كبرى لأنها قلب الاسلام النابض

وشدد أن هناك حرب قوية لأضعاف الدولة المصرية واسقاطها ولكن نذكر بأمور بان مصر محفوظة بأمر الله تعالى ، مشيرا إلى انه لابد من العمل والقوة ونبذل اقصى الطاقة ونأخذ بالأسباب حتى يمكن لنا ، ولابد من الأخذ على يدي المخربين الذين انسلخوا من أدميتهم يعسون في الأرض فسادا .

وطالب بضرورة العناية بالطبقات الكادحة وتحقيق العدالة الاجتماعية للشعب المصري في غضون شهور قليلة .