“إتش بي” تعتزم دخول سوق “الطباعة ثلاثية الأبعاد” في يونيو القادم

تكنولوجى



قالت شركة “إتش بي” إنها تمكنت من حل أصعب مشكلتين تواجه تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد في الوقت الراهن، وإنها تعتزم الإعلان عن أول “تقنية كبيرة” في هذا المجال في حزيران/يونيو القادم.

وخلال لقاء عقدته “ميج ويتمان”، الرئيس التفيذي للشركة، مع المساهمين، قالت إن هناك الكثير من “الضجة والضجيج” حول الطباعة ثلاثية الأبعاد.

وأشارت إلى أن الأنظمة المتوفرة حاليًا توجه تحديين كبيرين، الأول هو البطئ الشديد لدرجة وصفت فيها عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد بالقول، “كأنك تشاهد ذوبان الجليد”. والتحدي الثاني، وفقًا لويتمان، يتجلى في أن جودة المخرجات لا تلبي المطلوب.

والآن تعتقد ويتمان أن “إتش بي” تمكنت من حل هاتين المشكلتين، وكشفت أن الشركة بصدد الإعلان عن “تقنية كبيرة” في حزيران/يونيو القادم توضح كيف ستتمكن عن طريقها من الدخول في هذه المضمار.

وأوضحت ويتمان أن الهدف الأول بالنسبة لـ “إتش بي” سيكون قطاع الأعمال، حيث تعتقد أن هناك طلبًا على الأنظمة التي يمكن استخدامها لطباعة النماذج الأولية أو حتى المنتجات النهائية.

وفيما يخص المستهلكين، قالت “إتش بي”، إنها تعتقد بضرورة كون التجربة الأولى بالنسبة لهم في هذه المجال عن طريق شركات مختصة.

ومع قيام العديد من الشركات فعلًا بتوفير الطابعات ثلاثية الأبعاد، مثل شركة “ستراتاسيس” Stratasys وغيرها، تقول شركة الأبحاث “آي دي سي”، إن هذه التقنية تجاوزت مجرد كونها مقتصرة على الباحثين والهواة، لتحقق خلال العام الجاري، حسب توقعاتها، زيادة في المبيعات بحوالي 67 بالمائة مقارنة بالعام الماضي.

وبالمقابل، كشفت مؤسسة الأبحاث “جارتنر”، التي تتوقع أن ترتفع مبيعات هذه الصناعة خلال العام الجاري بنسبة 49 بالمائة، عن توقعاتها المستقبلية الخاصة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، وأشارت فيها إلى وجود تقدّم كبير في هذه التقنية لإنتاج الأنسجة الحية والأعضاء، ما سيشعل جدلًا حول الجانب الأخلاقي لهذا الاستخدام بحلول العام 2016، وفي الوقت ذاته سيشهد استخدام هذه التقنية لإنتاج الأعضاء غير الحية مثل الأطراف الصناعية ازدهارًا كبيرًا، لاسيما مع ازدياد عدد السكان ومستوى الرعاية الصحية المتواضع في البلدان الناشئة.