بعد القرم .. مقاطعة في مولدوفا تسعى للانضمام لروسيا

عربي ودولي


طلب ساسة ونشطاء في منطقة ترانس دينيستر في مولدوفا من البرلمان الروسي وضع قانون يسمح بانضمام منطقتهم إلى روسيا.

وجاء طلب ترانس دينيستر بينما تتحرك موسكو صوب ضم شبه جزيرة القرم إلى الاتحاد الروسي. وتقول أوكرانيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة إن الاجراء الروسي غير قانوني.

وينحدر معظم سكان منطقة ترانس دينيستر من أصول روسية ويحظون بدعم موسكو.

وانفصلت المنطقة عن مولدوفا في حرب دارت بين عامي 1991 و1992 بينما كان الاتحاد السوفيتي ينهار.

وقال الرئيس المولدوفي نيكولاي تيموفتي يوم الثلاثاء أن اي قرار لموسكو لقبول ترانس دينيستر “سيكون خطوة في الاتجاه الخاطئ”.

وفي استفتاء في سبتمبر/أيلول 2006 لم تعترف به مولدوفا والمجتمع الدولي أكدت المنطقة طلبها الاستقلال.

وقالت ايرينا كوبانسكيخ المتحدثة باسم برلمان ترانس دينيستر لوكالة إيتار تاس إن الاجهزة العامة في المنطقة “طلبت من قيادة الاتحاد الروسي دراسة امكانية ضم ترانس دينيستر الى التشريع الخاص بمنح الجنسية الروسية وضم رعايا جدد لروسيا والذي يتم دراسته في مجلس الدوما حاليا”.

ووضع حزب روسيا العادلة، المؤيد للكرملين، تشريعا يسهل انضمام مناطق جديدة إلى روسيا. وقال الحزب لصحيفة فيدوموستي إن النص تتم مراجعته حاليا حتى لا يتم إرجاء انضمام القرم الى روسيا.

ويهمن على الدوما – مجلس النواب الروسي – مؤيدو الرئيس فلاديمير بوتين.

وتقول فيدوموستي أيضا أن دعودة ترانس دينيستر إلى روسيا تنذر بتدهور محتمل اذا وقعت مولدوفا اتفاقا مع الاتحاد الاوروبي.

ويعتزم قادة مولدوفا توقيع اتفاق مع الاتحاد الاوربي. وانفجرت الازمة في أوكرانيا عندما كان من المتوقع ان يوقع الرئيس الاوكراني السابق فيكتور يانكوفيتش اتفاقا مع الاتحاد الاوروبي ثم عدل عن ذلك.