بالفيديو والصور.. الكنيسة المرقسية بالإسكندرية تحتفل بوصول قطعة صليب المسيح من أوروبا
دينا حسن
احتفلت مساء اليوم الثلاثاء الكنيسة المرقسية بالإسكندرية بوصول قطعة من صليب سيدنا المسيح عيسى عليه السلام من كنيسة الفاتيكان بأوربا، بالتزامن مع بدء احتفالات الكنيسة بعيد الصليب الموافق 10 برهمات وفقاً للشهر القبطي.
وقد ترأس الاحتفال الأب إبرام إيميل كاهن الكنيسة المرقسية وعدد من الأباء والكهنة وأبناء الكنيسة، وقد قاموا بالصلاة والاحتفال بوصول قطعة من الصليب المقدس.
وقد قال الأب إميل في كلمته: أن هذه قطعة الصليب الذي صُلب عليها السيد المسيح، والتي اكتشفتها الملكة هيلانة، عندما وجدت ركام به 3 صلبان، وعندما مر جثمان ميت من أمامها، وضعت الصليب الأول والثاني ولم يحدث له شئ، وعندما وضعت الصليب الثالث، فوقف الميت، فسجدت الملكة هيلانة ، وشكرت المسيح الذي خلص المسيحيين.
وأضاف: أن المسيح قد صُلب لكي يخلص شعبه، وأن المسيحيين يحتفلون بعيد الصليب مرتين في السنة، المرة الأولى في 10 برهمات، والثاني في 17 توت، مذكراً أنه قد بناء كنيسة للصليب في أورشليم، وأن في حروب الرومان والفرس استولى قصرى الثاني ملك الفرس على القدس، ودخل أورشيلم، وقد أخذ خشبة من الصليب، ثم قاد الملك هرقل حملة إلى الفرس واستولى عليها واستعاد خشبة الصليب، ودخل حامل الخشبى على كتفه حافي القدمين متشبه اليسوع .
وأكد أن خشبة المسيح قد كانت كبيرة ثم قسمت إلى قطع كثيرة، وأن الجزء الأكبر قد ذهب إلى القسطنطينية عاصمة الدولة اليونانية القديمة، ثم قسم الباقي مجاملات إلى الملوك، وان أكبر جزئين في روما وقسطنطين، وأن الكنيسة المرقسية تحتفل اليوم بوصول قطعة من الصليب.
ومن جانبه صرح القمص رويس مرقص المتحدث الرسمي بإسم الكنيسة المرقسية لبوابة الفجر أن القطعة الخشبية هدية من الفاتيكان بوثيقة رسمية، وأنه قد ذهبت قطع خشبية إلى كنيسة محرم بك ، وفي محافظة دمياط، وأنها جاءت بالتزامن مع الاحتفالات غداً بعيد الصليب على مستوى العالم، لكي يتم أخذ البركة من القطعة الصلبية.