كيف تقى نفسك من الإصابة بمرض الزهايمر؟

الفجر الطبي



الزهايمر من الأمراض التى يخشى كل فرد من الاصابه بها لذا يوضح لكم فى هذه المقاله حقائق حول طبيعة مرض الزهايمر وتطوره وكيفيه الوقايه منه .

الزهايمر هو مرض يصيب أجزاء من الدماغ، فيعمل على إتلافها وتعطيلها، وبالتالي إضعاف القدرات الفكرية، والمهارات السلوكية التي يمتلكها الإنسان.

كيف يتطور مرض الزهايمر؟

في حالة مرض الزهايمر،يُنتج الدماغ نوعا من البروتينات تسمى “Amyloid AB”،والتي يزيد معدل إنتاجها عن معدل التخلص منها، فتتراكم على الخلايا الدماغية كبُقع تؤدي في النهاية إلى موت الخلايا العصبية.

ماهي عوامل الخطر التي تُنبئ بمرض الزهايمر؟

1- قلة النشاط الرياضي: ممارسة الرياضة بانتظام قد تقلل من تطور مرض الزهايمر من خلال التقليل من إنتاج بروتينات الأميلويد في الدماغ.

2- مرض السكري: وُجد أن تركيز بروتين الأميلويد في الدماغ لدى مرضى السكّري أعلى منه لدى الأشخاص الطبيعيّين.

3- السمنة: تشير الأبحاث إلى علاقة طردية بين وزن الجسم ومعدل تكوين بروتين الأميلويد.

4- ارتفاع ضغط الدم: إن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن ضغوط الحياة في منتصف العمر قد يؤدي إلى الخرف والإصابة بالزهايمر مع تقدّم العمر.

بيدك أن تتفادى الإصابة بمرض الزهايمر

فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك على الوقاية من خطر الإصابة بمرض الزهايمر في كبرك:

الانتظام في ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة، 5 مرات في الأسبوع.

الحفاظ على معدل السكر عن طريق زيادة استهلاك النشويات كاملة الحبوب كالفريكة والبرغل، والابتعاد عن السكريات البيضاء كسكر المائدة وسكر الخبز الأبيض والأرز.

الحفاظ على وزن طبيعي من خلال الالتزام بحمية غذائية صحية ومتوازنة تضمن الوصول إلى وزن طبيعي خلال وقت معقول.

محاولة الابتعاد عن الضغوطات الحياتيّة،والتي قد تسبب ارتفاع ضغط الدم.

الحد من تناول أملاح المائدة والأغذية المصنعة للحفاظ على مستويات ضغط الدم.

تناول كميات مناسبة من الخضار النيئة أو المطبوخة يومياً(أي3 حصص، بما يعادل 3 حبات) للحصول على “حمض الفوليك”، والذي ثبت أنّه يحمي من الزهايمر.

استخدام مدعمات الزيوت “3 Omega” والتي تحمي خلايا الدماغ من الإصابة بالزهايمر.

يلعب نمط الحياة اليومي دورا فعّالا في الوقاية من الزهايمر، فلا تنتظر إلى أن تصاب بالمرض، وعندها لا ينفع الدواء. كن واعيا حتى تنعم بحياة كلها صحة وقوة.