عبير سليمان : محاربة الإرهارب واجب وطنى على جميع المصريين
قالت عبير سليمان عضو اللجنة المركزية بحزب التحالف الشعبى الإشتراكى، ان مايحدث الأن من إغتيالات ومحاولات للتصفيات لرجال الشرطة والجيش سيزداد كلما إقتربنا من إنتخابات الرئاسة ، إلا إذا تم الثبات والمحاربة من كافة الأطياف الوطنية والثورية.
وتوقعت سليمان، ان تتغول الجماعات الإرهابية المتربصة، بشكل قوى فى تلك المرحلة فى ظل وجود مسعى لتوسيع دوائر الإغتيال ، وأن على كل ضمير واعى ومسؤول فى الوطن أن يجهض تلك المساعى قدر المستطاع ،وأن محاربة هذا النوع من الإرهاب هو أمر ليس بالسهل أو الهين.
وأكدت سُـليمان فى تصريحاتها للفجر، بضرورة تحرك القوى المدنية الثورية نحو تضافر حقيقى فى الجهود للصعود داخلياً ودولياً بالوطن وعدم إعطاء الفرصة لنشر حالة توتر أوعبث أو ستقطاب مقصودة ومخطط لها ، أو إحباط قد يصيب أفراد الأمن الذين هم أبناء البيوت المصرية والشعور بأى حال أنهم ضحية المرحلة ، فالجميع شريك فى أزمة المرحلة ودفع الثمن وبذل أعلى جهد لنجاة مصر.
وأردفت قائلة، الأن يجرى تحرك ثورى مدنى وطنى واعى ومدرك يهدف لتغيير المسار المتشرزم ورصد بؤر الإستقطاب والتصدى لها ، فى محاولة لتوحيد الصف المدنى والثورى نحو مساعى ناجزة وداعمه لتحقيق النقلة المرحلية التى سوف تنجى مصر بإذن الله، وتنفيذ استحقاقات ما بعد الدستور دون تعطيل او تنكيل او عبث ، حيث ان التصدى للإرهاب لن يكون بعمل المؤسسات الأمنية والجيش فقط ، لمحاولات إفشال المرحلة تسعى على كل المستويات .
واختتمت سليمان تصريحاتها بدعوة كافة الأفراد الثورية الحركية واللجان الشعبية والعناصر القاعدية بالعمل المحلى اليقظ لتوفير الخدمات على مستوى الأحياء والمناطق بكافة محافظات الجمهورية مرتكزة إلى أن إنتخابات المحليات القادمة ستحتاج إلى تمثيل للشباب والمرأة لن يقل عن 25 ٪ لكلا منهما وهو ما سيجعل الفرصة سانحة لمن يتحرك ويعمل من أجل شعب ووطن ، خاصة أن الجميع يعانى فى تلك المرحلة من ضغط شديد وغياب التنسيق الواسع المتضافر الذى تسعى القوى الثورية على تحقيقه الأن .