"الأطباء " :استقالات جماعية مسببة خلال الأيام القادمة
أكدت النقابة العامة للأطباء أن جموع الأطباء لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هذا التعامل الغير لائق من الحكومة وأن النقابة سوف تبدأ خلال أيام التصعيد بالاستقالات الجماعية المسببة .
وأعلنت النقابة فى بيان لها عن بالغ استياءها من تعامل حكومة المهندس إبراهيم محلب مع ملف مطالب الأطباء من تسويف ومماطلة وهو النهج الذى لم يتغير منذ سنوات رغم تعاقب الحكومات والأنظمة.
ووجهت الأطباء تذكيرا لرئيس الوزراء قالت فيه أن الثورات قامت تباعا من اجل مطالب واضحة على رأسها العدالة الاجتماعية ونعيد التذكير بعدة تساؤلات:
أولاً : حديث السيد رئيس الوزراء عن كون مهنه الطب مهنه سامية كان يجب أن يتبعه تعامل مع مشكلات تلك المهنة السامية بمزيد من الاهتمام والتقدير وليس بالتجاهل الذى يدفع الأمور نحو مزيد من التعقيد.
ثانياً : لماذا لم يتم إقرار الجانب المهنى للكادر والذى ينظم عمل الفريق الطبى داخل مستشفيات وزاره الصحة ولا يكلف الدولة اى أعباء ماليه ؟هذا اذا كانت الدولة جادة فعلا فى إثبات حسن النوايا وبدا خطوات فعليه لإصلاح المنظومة الصحية التى لم تعد تحتمل المزيد من التأخير.
ثالثاً : قلنا مرارا وتكرارا أن إعادة توزيع بند الأجور فقط داخل وزاره الصحة يكفى لتمويل كادر الأطباء او بأقل تقدير 70 % من قيمته وطالبنا بإعلان ميزانيه ديوان عام الوزارة عن الأشهر الماضية وهو ما لم يحدث .
رابعاً : تستنكر النقابة العامة الحديث عن ضعف موارد الدولة كمبرر غير منطقى لتأجيل مطالب الأطباء والصحة فى الوقت الذى تنفق فيه الدولة ببذخ على قطاعات أخرى فهل صحة المواطنين وعلاجهم ليس فى أولويات الحكومة ؟ وما هى تلك الأولويات أن لم تكن لحياه المواطنين وصحتهم؟ وهل يمكن ان ينهض وطن بدون اهتمام حقيقى بالصحة والتعليم .