شكرى: لم يجن التيار الإسلامى أى مصلحة من الحل الصدامى على مر التاريخ
قال الدكتور أحمد شكرى، عضو مجلس الشورى العام بالدعوة السلفية, أن التيارات الإسلامية لم تجن خيراً من اختيار الحل الصدامى على مر العقود السابقة, بل كان لها أبلغ الأثر فى تأخير الدعوة وتعطيلها ووقوع المفاسد العظيمة على البلاد والعباد.
وأكد شكرى، خلال الندوة الذى نظمتها الدعوة السلفية بمحافظة الفيوم, لا يمكن أن نسمى ما يحدث أو حدث فى العقود الماضية من مواجهة مسلحة جهاداً أبداً, وما هو إلا تضييعاً للدين.
وأضاف عضو مجلس الشورى العام بالدعوة السلفية، أن الله شرع الجهاد للدفاع عن المسلمين وتحقيق مصالحهم وحماية دينهم ، فهل هذا تحقق ؟ موضحاً أن الجهاد شرع لتحقيق المصالح لا لإزهاق الأرواح بغير حقو , أننا مأمورون باعتبارات مآلات الأمور ، وأن الجهاد له ضوابط وأحكام يجب أن نفقهها أولاً.
ونصح شكري، أبناء الدعوة بضرورة دراسة فقه الجهاد دراسة تفصيلية حتى لا يقع فى براسن الأفكار المنحرفة التى لا تنضبط فى أمر الجهاد بضوابط الشرع كتابا وسنة.
واختتم رشوان الندوة بنصيحة لأبناء الدعوة السلفية بالفيوم بالثبات على منهج الأنبياء في التغيير ، ودعوة الناس لدين الله عزَّ وجل والاندماج وسطهم ومساعدتهم في حل مشاكلهم وتبصيرهم بأمور دينهم ودنياهم حتى يمنَّ الله علينا بالتغيير الحقيقي لأن كل ما سوى هذا المنهج لا نرضى به أبداً.
