"زيدان": لم أسع يومًا لتولي رئاسة الحكومة والإخوان وراء الإطاحة بي

عربي ودولي


قال علي زيدان، رئيس الحكومة الليبية المقال إنه لم يسع لتولي رئاسة الحكومة يومًا، متهما جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا بأنها وراء الإطاحة به من الحكومة، وأنها تريد السيطرة على ليبيا حسب قوله .

جاء ذلك في حوار لزيدان مع قناة ليبيا لكل الأحرار و بوابة الوسط .

وبدأ زيدان بتقديم الشكر للشعب الليبي ووزراء حكومته، واتهم جماعة الإخوان المسلمين بأنّها وراء الإطاحة به من الحكومة، وأنها تريد السيطرة على ليبيا حسب قوله.

وتابع زيدان بقوله: الإخوان تحالفوا مع ألد أعدائهم لإبعادي عن رئاسة المؤتمر الوطني العام حين رشحني البعض لرئاسته .

وردا على تعجله مغادرة ليبيا عقب إقالته، قال زيدان إنه غادر ولم يكن قد صدر أي قرار بمنعه من السفر، مؤكّدًا أنّه علم بوجود نية بالتحفُّظ عليه فور إقالته ورفع الحصانة عنه، وأنّ بعض الأشخاص هددوه بالقتل إذا بقي في منصبه.

وتحدث زيدان عن نوري أبوسهمين، رئيس المؤتمر الوطني العام، ووصفه بأنه مغلوب على أمره ومرتهن بالكامل لكتلة الوفاء للشهداء وغرفة عمليات الثوار حسب قوله .

وتابع: لم أستقل لأني لم أريد أن أخذل من وضعوا ثقتهم فيّ وبعضهم أعضاء في المؤتمر الوطني، كما أني لم أرغب في أن أترك الأمر لهاتين الكتلتين، العدالة والبناء وكتلة الوفاء لدماء الشهداء، ليستفردوا به.

وأنا أحذر الشعب الليبي من هاتين الكتلتين، وآمل أن يعوا الدرس في الانتخابات القادمة .

وتابع قائلا: أنا لا أكترث لحديث الشيخ الصادق الغرياني عني لأنه طرف وخصم، لقد أحرج الدولة بتصريحات لا تنم عن رجاحة عقل؛ حيث صدرت منه أكثر من مرة تصريحات ثم تراجع عنها، وهو مثير للتوتر ومثير للفتنة، وكان يتدخل في شؤون سياسيّة عديدة وشؤون الدولة، ولقد أساء أكثر مما ينبغي لمنصب المفتي في ليبيا وهذا لا يليق بمفتي البلاد .