مسلحون يقتلون أكثر من 100 شخص فى هجمات على قرى نيجيرية

عربي ودولي


قال مسئولان حكوميان محليان اليوم الأحد، إن مسلحين قتلوا أكثر من مائة شخص فى هجوم على ثلاث قرى فى وسط نيجيريا.

وكثيرا ما تتحول نزاعات قديمة على الأرض وخلافات دينية، وعرقية فى المنطقة إلى أعمال عنف.

وأكدت الشرطة الهجمات التى شنها رعاة ماشية من قبيلة الفولانى، فى وقت متأخر يوم الجمعة الماضى على قرى أوجوار سانكواى وأونجوان جاتا وتشنشى، بولاية كادونا لكنها لم تذكر عدد القتلى.

ولا علاقة للهجمات بتمرد جماعة بوكوحرام المرتبطة بتنظيم القاعدة فى شمال شرق نيجيريا.

لكن محللين يقولون إن هناك خطرا بأن يحاول المتمردون تأجيج الصراع فى وسط نيجيريا.

ورغم احتواء معظم هجمات الجماعة فى شمال نيجيريا فإنها أعلنت مسئوليتها عن تفجير وقع فى ليلة عيد الميلاد، عام 2011 استهدف كنيسة فى جوس.

وقال دانييل أنيب نائب رئيس الحكومة المحلية فى كاورا جاء مسلحو الفولانى من ولاية بلاتو المجاورة وفتحوا النار على قرويين حوالى الساعة 11 مساء. مازلنا ننتشل الجثث من الأدغال لكن يوجد أكثر من مائة قتيل حتى الآن.

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش قالت فى ديسمبر، إن الاشتباكات الطائفية فى منطقة وسط نيجيريا المتعددة الديانات أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص منذ عام 2010، مضيفة أن السلطات النيجيرية تتجاهل العنف إلى حد كبير وهو اتهام تنفيه الدولة.