القوى السياسية تستنكر تصعيد الإحتلال الإسرائيلى ضد غزة ..وتطالب المجتمع الدولي بتوفير الحماية للفلسطينيين



في ظل إنشغال معظم الدول العربية بشئونها السياسية الخاصة ينتهز العدو الصهيوني الفرصة ليبدء إعلان حرب إبادة علي قطاع غزة بعد رد كتائب سرايا القدس عليه بعدة صواريخ عقب استهدافه لثلاثة من مقاتليها منذ أيام في غارة جوية دون سبب ، حيث عبرت القوى السياسية عن إعتراضها على تصعيد الاحتلال الإسرائيلى ضد غزة ، مؤكدين أنه دأب على القيام بكل الممارسات التي تخرق كل الاتفاقات والمعاهدات وعدم الالتزام بجميع الاعراف الدولية وذلك بممارسة كافة أساليب القتل والتشريد وهدم المنازل مع حالة الصمت الصمت المخزي التي تعيش فيها الأنظمة العربية تجاه الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.


حيث أستنكرت هبة ياسين ، متحدث التيار الشعبى ، الإعتداءات المستمرة من قوات الإحتلال على غزة، ومقتل القاضي الأردني الفلسطيني الأصل، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند معبر الكرامة بين الضفة الغربية المحتلة والأردن، مؤكدة أنه استمرارا للعربدة الإسرائيلية بحق كل ما هو عربي.



كما تحذر من تداعيات التصعيد الإسرائيلي المتواصل وعمليات الاغتيال القذرة، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية الوقوف عند مسئولياتها وإلزام إسرائيل بوقف هذا العدوان وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل الذي يواجه آلة القتل الصهيونية بصدوره العارية.

ومن جانبه أعلن شباب حزب الكرامة تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني عامة وأهل غزه بشكل خاص في حربهم التاريخية ونضالهم الدائم ضد العدو الصهيوني ، مؤكدين عدم تخاذلهم عن مبدأ دعم القضية الفلسطينية .

كما يطالب شباب الكرامة السلطة المصرية بضرورة التمييز بين واجبنا وحقنا في الحفاظ علي أمن البلاد القومي عبر إغلاق الأنفاق والتصدي لكل محاولات الإرهاب علي الأراضي المصرية ومواطنيها وبين الإستمرار في دعم القضية الفلسطينية وأهلنا في فلسطين الأبية ضد ممارسات العدو الصهيوني ، وأنه يجب التفرقة بين حكومة حماس ومن والاها و التي تركت سلاح المقاومة منذ فترة ودخلت لعبة الكراسي السلطوية العقيمة وتدخلت بشكل أو بآخر في قضايا الأمن القومي المصري وبين باقي فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة والضفة والتي حاولت حماس ممارسة دور الوصاية عليها وإقناعها بوضع السلاح والجلوس علي مائدة التفاوض


كما أعربت الحملة الرسمية للسيد حمدين صباحى عن رفضها الكامل لاى اعتداء صهيونى علي اى جزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة ان الانشغال بالشأن الداخلى المصري وحالة الاستقطاب الحادة التى يشهدها الشارع المصري ومحاولة تشويه كل ما هو متعلق بالقضية الفلسطينية وغزة بالتحديد لن يثنينا عن إعلان تضامننا الكامل مع القضية الفلسطينية .




كما أعلنت رفضها لتدخل احد الفصائل الفصائل الفلسطينية بالشان المصري وانحيازه لجماعة الاخوان المسلمين ومعاداة الارادة الشعبية المصرية التى تجلت فى رفض حكم جماعة الاخوان فى 30 يونيو فإن هذا الرفض ليس مبرر لابتعادنا عن مساندة قضية فلسطين ورفض حصار قطاع غزة والاعتداء عليه.