موريتانيا تؤكد رفضها توظيف الدين في السياسة جملة وتفصيلاً

عربي ودولي


أكد وزير الإعلام الموريتاني سيدي محمد ولد محم، رفض بلاده توظيف الدين في السياسة جملة وتفصيلا.

وقال ولد محم - خلال مؤتمر صحفي مساء الخميس في نواكشوط - إن الأسباب التي دفعت السلطات إلى حل جمعية المستقبل الإخوانية هو توظيفها للدين وتخفيها وراءه.

وأضاف أن الحكومة لديها إثبات أن من يتحدث باسم الجمعية لا علاقة قانونية تربطه بها، وأن أموالها التي تمت مصادرتها لم تعرف مصادرها، وهذه كلها مخالفات والدولة يحق لها مراقبة مداخيل الجمعيات حسب قوله.

وتسائل : لماذا جمعية ثقافية يتكلم باسمها السياسيون ويسيرونها؟.. لماذا لا يتم مرور أموال الجمعية عن طريق البنك المركزي؟ ، لافتا إلى أنه يجب ألا يخالف أحد القانون ويتخفى وراء الدين.. وأنه من غير المقبول أن يخالف البعض القانون ويتحدث عن التآمر .

وكانت الحكومة الموريتانية قد رفضت أكثر من مرة توظيف الدين في السياسة، ورفضت الشهر الماضي استقبال وفد من جماعة الإخوان بموريتانيا، كان من بينهم متهمون بالضلوع في أعمال إرهابية زهقت أرواحا بريئة، هم عز الدين الكومي أمير بسام، وياسر حسنين، وخالد عاشور.

ويواصل أنصار الإخوان في موريتانيا الحديث عن مؤامرات ضمن مخطط خارجي قطري تركي.

وضخ التنظيم الإرهابي الإخواني أموالا طائلة في موريتانيا خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي حملت بعض أنصار التنظيم إلى قبة البرلمان.