طرد 3 أمنيين جزائريين على خلفية ممارستهم للعنف ضد موقوفين

عربي ودولي


طردت السلطات الجزائرية ثلاثة من عناصر الشرطة لتورطهم في ممارسة العنف ضد موقوفين كانوا قد اعتقلوا في اثناء مواجهات طائفية بمدينة غرداية جنوبي البلاد أسفرت عن خمسة قتلى.

وقال المدير العام للامن الوطني بالجزائر اللواء عبد الغني هامل في تصريح للصحفيين يوم الأحد 9 مارس أن عناصر الشرطة المتهمين بممارسة العنف ضد بعض المواطنين الذين أوقفوا خلال الأحداث التي شهدتها مؤخرا ولاية غرداية قد تم شطبهم من سلك الأمن .

وبحسب صحيفة الشروق فان اللواء هامل توعد بفصل أي عون شرطة أخل باداء مهامه حيث سيكون مصيره نفس مصير الأعوان الثلاثة . وكانت المديرية العامة للامن الوطني اعلنت في يناير بعد شهرين من بداية الاحداث عن توقيف عناصر الشرطة الثلاثة واحالتهم على القضاء بسبب تهاونهم في اداء مهامهم .

من جهته قال المتحدث باسم المديرية العامة للامن الوطني العميد أول جيلالي بودالية في بيان له إن لجنة تحقيق، أوفدها المدير العام للامن الوطني اللواء عبد الغني هامل، بعد انتشار فيديو يظهر تهاون بعض أعوان أمن ولاية غرداية في تأدية مهامهم، قد أنهت تحرياتها .

وكان ناشطون بثوا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر رجال شرطة ينهالون ضربا بالهراوات على شخص وهو ملقى على الارض.

واعلن هامل ان ما لا يقل عن اربعة الاف شرطي و26 وحدة لمكافحة الشغب تم نشرها في غرداية للسيطرة على الوضع بعد مقتل خمسة أشخاص واصابة مائتين اخرين في مواجهات طائفية بين عرب سنة وامازيغ اباضيين خلال ديسمبر فبراير.

وعاد الهدوء منذ شهر الى ولاية غرداية بعد الانتشار المكثف لقوات الشرطة والدرك.