محمد بسيونى يتحدث عن أرتباط الإسرائيليين بمصروأتفاقية السلام و أشرف مروان ومبارك

أخبار مصر



أهتمت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية بالحوار الذى أجراة محمد بسيونى سفير مصر الأسبق فى إسرائيل مع صحيفة الشرق الأوسط الصادرة فى لندن والذى تناول فية عدد من القضايا الهامة تخص الأحداث الحالية داخل مصر وخارجها وعلاقتها بإسرائيل وغيرها من الموضوعات الهامة فى البداية تحدث بسيونى عن أتفاقية السلام قائلا أننى ضد إلغاء أتفاقية السلام التى أبرمت مع إسرائيل أما الذين يعارضون الأتفاقية فأنهم لم يقوموا بقرائتها وأنا أنصحهم بفعل ذلك كما أكد أن مدينة إيلات لم تكن من قبل أرض مصرية وأضاف بسيونى أن الرأى العام المصرى مهتم بأثارة موضوع إسرائيل ولذلك فأن مرشحى الرئاسة يلعبون الأن على هذا الوتر الحساس لأرضاء الشعب ألا أنة لزاما علينا أن نتعامل مع هذة القضية بحكمة أكثر وعندما سُئل بسيونى عن رأية الشخصى فى هذة القضية أجاب أعتقد أن أتفاقية السلام قد حققت لمصر مكاسب عديدة منها تحرير الأرض وأخلاء جميع المستوطنات الإسرائيلية من سيناء وأستعادة حقول البترول والسيطرة على الملاحة فى قناة السويس وتقليص الميزانية الامنية وزيادة الأستثمار الأجنبى فى مصر .

و سُئل بسيونى كيف كانت إسرائيل ترى مبارك ولماذا أعتبر الأسرائيليون أبتعادة عن السلطة خسارة كبرى لإسرائيل أجاب بسيونى أن الإسرائيليين تربطهم مشاعر قوية بمصر لسببين أولهما زيارة الرئيس السادات لإسرائيل عام 1977 والتى مهدت لأتفاقية السلام بعد ذلك وثانيا لأن رجال الدين فى إسرائيل يرون أن مصر قد أستضافت النبى يعقوب ونسلة طيلة 400 عاما لذلك فهم دائما يوصون بالتعامل بشكل جيد مع مصر وهذة معلومة لا يعرفها الكثيرين وبالنسبة لعلاقتهم الجيدة بمبارك فسببها يرجع الى تمسكة الدائم وحرصة على معاهدة السلام ولكن طوال مشوارة السياسى لا أرى أنة قد قدم تنازلات بشكل أو باخر لصالح الإسرائيليين

وتطرقت الصحيفة لقضية أشرف مروان وأتهامة بأنة كان عميلا مذدوجا ألا أن محمد بسيونى كان لة رأى مختلف فى هذة القضية التى قال عنها أن أشرف مروان لم يكن عميلا لإسرائيل فى يوم من الأيام ولكنة ساهم بشكل فعال فى خطة الخداع الإستراتيجى والتى أثمرت عن عبور القوات المسلحة المصرية لقناة السويس وأكد بسيونى على أن أشرف مروان كان على علاقة بإسرائيل ولكنة أوضح ان جميع الأتصالات التى كانت تتم بينة وبين الإسرائيليين كانت تتابعها المخابرات المصرية وعلى علم بها .