بالفيديو والصور.. الفجر داخل منزل أخطر إرهابي بالشرقية الذي تم تصفيته على أيدي الشرطة


الجيران تكشف عن مفاجأت.. وتؤكد: أسرة الإرهابى فى حالها

الإرهابى غادر المنطقة التى يقطن بها منذ 4شهور.. وتزوج حديثا من إحدى فتيات الصعيد


لعبت الصدفة دورا كبيرا فى الإيقاع بأحد أخطر العناصر الإرهابية التى طالما روعت المواطنين وزعزعت الأمن والاستقرار بربوع المحافظة وأيضا كانت اليد الآثمة التى اغتالت شهيد الواجب المقدم محمد عيد الضابط بالأمن الوطنى والعشرات من الأفراد والأمناء بمديرية أمن الشرقية .

وكانت المفاجأة بأن الإرهابى الخطير هو طالب بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر والمنتمى للجماعة الإرهابية التى تربى على أيادى كوادرها واعتنق فكرها وعقيدتها بحذافيرها.

وكانت آخر جرائمه اليوم هى أمين شرطة وأصابة أخر بجهاز الأمن الوطني وحالته حرجة, فيما تمكنت الشرطة بمساعدة الأهالي من قتله ,وضبط بحوزته طبنجتان وقنبلة يدوية قام بالتخلص منها بإلقاءها علي مدرسة إبتدائي بشارع وادي النييل بدائرة قسم ثان الزقازيق , وتمكنت الحماية المدنية من إبطال مفعولها.

الفجر انتقلت إلي منزل الطالب الإرهابي الكائن بمنطقة المساكن بشارع المعلمين بحسينية قسم أول الزقازيق .

حيث يسيطر الهدوء علي الشارع الذي يقيم فيه الإرهابى وعقب الحادث غادرت أسرته المنزل المكون من ثلاثة طوابق .

وداخل المنزل قمنا برصد كل جزء منه حيث قام رجال الأمن بتفتيش المنزل للحصول على ثمة أوراق أو معلومات تدلهم على أعضاء الخلية أو أعوان الإرهابى القتيل لكنها لم تجد شيئا.

وبمحيط مسكنه، التقت الفجر مع بعض جيرانه الذين أكدوا بأن والده متوفي منذ عام وكان يعمل أمين بضائع بالسكة الحديد ووالدته تدعي زينب محمد محمود وشهرتها بالمنطقة أم سماح ,تقوم منذ الصباح بفتح محلها فول وطعمة بجوار المعهد الديني وتعود نهاية اليوم لمنزلها , وأنهما مشهود لهما في المنطقة بالطيبة والمعاملة الحسنة لجميع أهالي المنطقة , ولديه أربعة أشقاء أسماء ومني وولاء وأيمن متزوجان وانتقلوا من شقة بالمساكن إلي منزل جديد قاموا ببناءه علي 3 طوابق بذات المنطقة .

وأضاف الأهالي أن أحمد وشقيقه أيمن كانا مثل باقي شباب المنطقة يجلسا علي منصة الشارع مثل باقي الشباب ولكن منذ 4 سنوات بدأ كل منهما يرتدي الجلاليب القصيرة ويترك لحيته ,وأن أحمد ملقب في المنطقة بإسم الشيخ أحمد وأنه هرب من المنطقة منذ 3 أشهر علي خلفية حدوث مشاجرة بينه وبين بعض أحد أصحاب مستودعات أسطونات الغاز , بعد قيامه وشيقيه أيمن بتوزيع أسطونات الغاز علي الأهالي بعشرة جنيهات في حيث كان البعض يبعها ب40 جنيه ,وأثناء المشاجرة.

,قام البعض من الذين يتكسبون من وراء أسطونات الغاز بضربه ,فقام علي مرئ ومسمع من الأهالي وفي وسط المنطقة ,بإخراج طبنجة من طيات ملابسه وأطلق منها بعض الأعيرة النارية علي المتشاجرين معهم وأصاب أحدهم,مما أثار إستغراب أهالي المنطقة علي تواجد سلاح معه وخاصة أنه يدرس بالأزهر.

وأضاف الجيران أنه ترك المنطقة منذ تلك الواقعة ,ولكنه كان يتردد علي والدته من وقت للأخر في ساعات متأخرة ,وأنه متزوج منذ 4 أشهر من فتاة من الصعيد وأنها حامل منه.

فيما قال بعض الأهالي أنهم سالوا والدته عليه فقالت لهم انه سافر هو وشقيقه أيمن للخارج ، وأنهم سمعوا عن رغبة والدته في بيع المنزل الجديد المكون من 3 طوابق .

كان اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية تلقي إخطارا من اللواء رفعت خضر مدير المباحث الجنائية يفيد وصول كلا من عبد الدايم عبد الفتاح 38 سنة رقيب شرطة بمرور الزقازيق ومقيم كفر عجيبة مركز ههيا و محمدسليمان أمين شرطة بجهاز الأمن الوطني ,ومقيم أبوحماد مصابا بطلق ناري بالرقبة ,وإستشهد القريب عبد الدايم بعد ساعتين من وصوله مستشفي الأحرار.

وكانت أجهزة الأمن قد تلقت بلاغا يفيد قيام مجهول بإطلاق النيران علي رقيب شرطة بالمنطقة الصناعية ,علي الفور توجهت قوة من مباحث قسم أول الزقازيق ,وتمكنت من مطاردة المتهم الذي قام بإلقاء قنبلة يدوية علي مدرسة إبتدائي بشارع وادي النيل بحسن صالح دائرة قسم ثاني الزقازيق ,أثناء محاولته الفرار علي الأقدام ,ولكن الأهالي و القوة الأمنية تمكنوا من إصابته وتوفي في الحال وضبط بحوزته طبنجتين إليتين,أحدهما تم سرقتها من أحد امناء الشرطة الذين تم إغتيالهم بالمحافظة منذ شهر.

وتبين انه يدعي أحمد عبد الرحمن عبده حسن حجازي مواليد 1984 طالب بالفرقة الرابعة بكلية أصول الدين ومقيم شارع المعلمين بالحسينية دائرة قسم أول الزقازيق ,

وقالت مصادر أمنية بمديرية الأمن بأن المتهم هو مرتكب واقعة المقدم محمد عيد ضابط الأمن الوطني بالمحافظة وأضافات المصادر و أنه أيضاء وراء مقتل 8 من أفراد الشرطة وأنه وراء سرقة نقطة المعهد الديني بدائرة قسم اول الزقازيق.