بدانة أطفالكم سببها التلفزيون في الغرف!
قال مدير مركز بحوث الوقاية بجامعة ييل ، الدكتور ديفيد كاتز، إن البدانة باتت منتشرة بشكل واسع بين المراهقين والأطفال في عصرنا، بسبب الاعتماد شبه الكامل على وسائل التكنولوجيا الحديثة، وهي سلاح ذو حدين.
فقد حذرت دراسة طبية من وضع جهاز التلفزيون في غرف نوم الأطفال، إذ يدفعهم ليكونوا عرضة للإصابة بالبدانة وذلك مقارنة بالأطفال الذين يلعبون ألعاباً حركية ليفقدوا السعرات الحرارية الزائدة غير المرغوب فيها.
وفي دراسة أعدها أستاذ النشاط البدني والصحة في جامعة كوينزلاند في أوستراليا، ستيوارت تروست، أكد أنه ليست كل ألعاب الفيديو سيئة ولكن يجب الحد من هذه الظاهرة لتجنب المشاكل الصحية التي يمكن أن تسببها التكنولوجيا للأطفال. وينصح دائماً بـ:
- إغلاق جهاز التلفزيون إذا لم يكن أحد يشاهده، فالضوضاء التي يسببها التلفزيون لها تأثير سلبي خصوصاً إذا كان الطفل يعاني من التأخر اللغوي.
- اختيار البرامج المناسبة لمستوى تطور الطفل.
- الحرص على مشاهدة البرامج مع الطفل وجعلها موضوعا للنقاش والتعليق.
- إيجاد بدائل لمشاهدة التلفزيون كالكتب المصورة والأنشطة الخارجية التي تكسب الطفل الكثير من المهارات والخبرات.
- تنمية مهاراته المختلفة من خلال اللعب معه.