أميرات سعوديات محتجزات في أحد القصور الملكية منذ 13 عامًا
ذكرت صحيفة صندي تايمز ، اليوم الأحد، أن اثنتين من الأميرات السعوديات، زعمتا بأنهما احتّجزتا مع شقيقتين في القصر الملكي كسجينات منذ 13 عامًا.
وقالت الصحيفة إنها تلقت رسائل عبر البريد الإلكتروني واتصالات هاتفية من الأميرتين، ادعتا فيهما بأنهما محتجزتان ضد إرادتهما في فيلا داخل مجمع ملكي يخضع لحراسة في مدينة جدة مع شقيقتيهما، في فيلات منفصلة وبمعزل عن العالم الخارجي.
وأضافت أن، والدة الأميرات والتي طلقها الملك السعودي قبل أكثر من 10 سنوات، وجهت رسالة إلى مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة دعته فيها للتدخل بالنيابة عن الأميرات المحتجزات، وأبلغته بأنهن محتجزات ضد إرادتهن وبمعزل عن العالم الخارجي.
ونسبت الصحيفة إلى الأميرتين، قولهما في رسالة بالبريد الإلكتروني إنهما محتجزتان لوحدهما في منزل وبمعزل عن العالم الخارجي، وتُركتا تتدبران أمورهما دون مساعدة أحد في الأعمال المنزلية، وتراقبان بعضهما البعض وهما تتلاشيان في العدم، وأبلغتهما شقيقتهما الثالثة بأن حياتها انُتزعت منها وبدأ عقلها يفلت منها.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأميرات الأربع تمتعن بفترة مراهقة مدللة، لكن العداء تجاههن تصاعد بعد أن بدأن يشتكين إلى والدهن من الفقر الذي يعاني منه الكثير من الشعب السعودي وانتقدهم بعض الأمراء الشباب بسبب نمط حياتهن المولع بالحفلات، لكن الأمور وصلت إلى أوجها في أواخر التسعينات حين اشتكت إحداهن، وهي حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم النفس، من أن المعارضين للنظام في بلادها جرى حبسهم في عنابر الطب النفسي في مستشفى كانت تعمل فيها.
وذكرت صندي تايمز ، أنها زوّدت السفارة السعودية في لندن بالتفاصيل الكاملة عن مزاعم الأميرات ووالدتهن لكنها لم تتلق أي رد منها، فيما أعلن مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنه سيمرر الرسالة إلى، رشيدة منجو، مقررة الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد المرأة.