بلاغ للنائب العام يتهم "القرضاوي" بإزدراء الأديان

أخبار مصر


تقدم سمير صبري المحامي ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ يوسف القرضاوي، يتهمه فيه بإزدراء الأديان، لقيام الأخير بالإدلاء بتصريحات نشرتها له صحيفة الراية القطرية صباح يوم الجمعة الموافق 28 فبراير الماضي.

وذكر البلاغ أن القرضاوي قال إن قطر أطعمتنا من جوع وأمّنتنا من خوف، نستمتع فيها بالرخاء والأمن، وندعو الله أن يحفظها أميرًا وشعبًا وحكومةً والقيادة الحكيمة ممثلة في حضرة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، والأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني .

وأكّد أنه واحد من أبناء قطر الذين يصيبهم ما يصيبها من خير أو شر، داعيًا الله عزّ وجلّ أن يبعد عنها كل شرّ ويرزقها الخير واصفا قطر بأنها بلد معطاء، رأى الخير عند رجاله ونسائه، أغنيائه وكبرائه وشيوخه، والحكام في المقدمة ودعا الله أن يأخذ بأيدي قطر لكل خير، وأن يؤيد أهلها بروح من عنده، ويثبت أهلها ويحرسهم بعينه التي لا تنام.

وذكر مقدم البلاغ أن القرضاوي يسئ لنفسة وللإسلام فالله هو سبحانه وتعالى الذي يطعم ويرزق البشر وليس دولة وهذا الوصف يختص به الله سبحانه وتعالى كما جاء في صورة قريش لقولة تعالي (لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف فليعبدوا رب هذا البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف) ولا يجوز ان تصدر تلك التصريحات ممن يدعي أنه عالم يعرف دلالات الأحكام الشرعية ويقدر الله حق قدرة وان هذا الحديث يخرج عن أصول الدعوة الاسلامية التي تدعو إقرار الحقوق لأصحابها وان النعم كلها من عند اللة وان من ينسب النعم لإنسان أو دولة أو إمارة فأنة يعد منكرا لفضل الله الرازق الباسط المنعم وغير ذلك من صفاتة الحسني سبحانه.

وأضاف أن ماصرح بة القرضاوي يشكل أركان جريمة ازدراء الأديان ويقع تحت طائلة العقاب بالمادة 98 (و) من قانون العقوبات والتي نصت على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات او بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز الف جنية كل من استغل الدين في الترويج او التحبيذ بالقول او بالكتابة او باية وسيلة اخرى لافكار متطرفة بقصد اثارة الفتنة او تحقير او ازدراء احد الاديان السماوية او الطوائف المنتمية اليها او الاضرار بالوحدة الوطنية أو السلام الاجتماعي، وقدم صبري المستندات المويدة لبلاغه وتمسك باحالة القرضاوي للمحاكمة الجنائية.