بالفيديو .. القوات المسلحة ترد على انتقادات المشككين فى الجهاز المعالج لفيروس "c"

أخبار مصر


استنفر اللواء أ.ح طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة غاضباً ، ردا على الاقاويل المفتعلة من جانب الاخوان و انصارهم و بعض المستفيدين ، حول الاختراع القومى للقوات المسلحة ، مستهزئاً ، قائلاً ( القوات المسلحة لا يهمها الانتقادات الخارجية أو الداخلية، أو هجوم الصحافة العالمية ) .

و كشف اللواء أركان حرب طاهر عبدالله، ، عن معلومات وبيانات جديدة حول اكتشاف القوات المسلحة الجديد لعلاج فيروس c و فيروس الإيدز ، وجاء ردا على الانتقادات التى وجهها الخارج وبعض من فى الداخل.

قال عبدالله فى مداخله هاتفية على فضائية القاهرة والناس فى برنامج حزب الكنبة أن وزارة الصحة طلبت من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، تجريب الجهاز فى جميع المستشفيات الجامعية على مستوى الجمهورية، فى بداية الاكتشاف التى أتت بنتائج جيدة.

وأضاف عبدالله : بعدها توصلنا للعلاج وتقدمنا بالمستندات التى تثبت صحة الاكتشاف لوزارة الصحة لاعتماده، إلا أن الوزارة رفضت الاعتماد دون تجريب، وخصصت مجموعة من المرضى لتجربة الجهاز، وكانت نتيجة العلاجة أعلى من 90% فى الوقت الذى تصل فيه نسبة العلاج بـ الإنتر فيرون إلى 65%.

وتابع عبدالله ، أهم خصائص الجهاز الذى اكتشفته القوات المسلحة هو أن المرض لا يمكن أن يعود لحامله بعد تلقيه العلاج، كما أنه ليس له أى آثار جانبية.

وأوضح رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أن العلاج ينقسم إلى جزئين، جزء كبسولات، والآخر الجهاز، ويمكن للمريض أن يعالج عن طريق إحداهما أو كلاهما معا، والمهم أن كل نسب النجاح قد تصل إلى 100%.

وأكد أن القوات لا يهمنا الانتقادات الخارجية أو الداخلية، أو هجوم الصحافة العالمية، مشيرا إلى أن كل الجهات تدافع عن مصالحها التى تتلائم معها، ونحن ندافع عن مصالحنا أيضا، مضيفا أن الشركات التى تنتج العلاج لا يمكن أن تترك الأمر بهذه السهولة وخاصة أن العلاج والجهاز مصرى 100%.

وأكد أن الجهاز والعلاج تم تجربتهما فى معظم دول العالم، ونشر فى دوريات علمية هامة، ولكن لم ينتشر الجهاز عالميا لأن وزارة الصحة لم تصدر التصريح به إلا فى يوم 9 من الشهر الحالى.

وعن الأقاويل التى أثيرت حول مخترع الجهاز، قال إن الأهم فى الموضوع أن القوات المسلحة هى صاحبة الاكتشاف، ولا يعنينا من هو صاحب الفكرة سواء س أو ص ، فالاكتشاف جهد عام خاص بالقوات المسلحة ولا ينسب لأحد سواها.