الخارجية التونسية": تونس ليست أقل أهمية من اليونان وأوكرانيا

عربي ودولي


أكد وزير الخارجية التونسي منجي حمدي، اليوم الأربعاء، في باريس، أن تونس ليست أقل أهمية من دول أخرى في أوروبا مثل اليونان وأوكرانيا ، مطالبًا بدعم دولي لإنجاح الانتقال الديمقراطي في بلاده.

وقال حمدي في تصريحات أدلى بها عقب محادثات مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس: إنه من مصلحة الجميع أن تنجح تونس في انتقالها الديمقراطي، يجب أن نعمل على أن تكون تونس قصة نجاح، لأنها إن لم تنجح فلن ينجح أي بلد عربي .

وأضاف: لقد أنجزنا عملنا، وهو عمل مثالي، ونحن ننتظر أن يساعدنا شركاؤنا على استكمال مهمتنا: الانتقال الديمقراطي في تونس .

من ناحيته، قال وزير الخارجية الفرنسي: إن كان هناك بلد بإمكانه الخروج من الأزمة فهو تونس، ومصلحتنا هي أن نتوصل إلى تحولات (ديمقراطية) عربية ناجحة .

وأشار إلى أن فرنسا، أول شريك اقتصادي لتونس، تدعم بشكل ملموس الانتقال الديمقراطي في هذا البلد.

وتطرق إلى التعاون في مجال مكافحة الإرهاب مع تونس التي تواجه، منذ الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، خطر مجموعات إسلامية متطرفة مسلحة إضافة إلى الفوضى في ليبيا المجاورة.

وقال لوران فابيوس: جرت مناقشات وهي لا تزال مستمرة، خصوصًا حول مسائل المروحيات (العسكرية) وقطع الغيار التي يمكن لفرنسا تقديمها لتونس .

وذكر وزير الخارجية التونسي، أن أولويات حكومة المستقلين التي شكلها نهاية يناير الماضي المهندس مهدي جمعة هي إخراج تونس من الأزمة الاقتصادية وإيصالها إلى انتخابات عامة حرة وشفافة، وقال أنا شبه متأكد أن الانتخابات ستجرى قبل نهاية العام الحالي، كما ينص عليه الدستور التونسي الجديد .