الوزير الأول بأيرلندا الشمالية يهدد بالاستقالة

عربي ودولي


هدد الوزير الأول فى أيرلندا الشمالية بيتر روبنسون بالاستقالة، اليوم الأربعاء، إذا لم تتم مراجعة قضائية للعفو الذى حصل عليه المتهم الرئيسى فى تفجير قنبلة عام 1982 فى حديقة هايد بارك بلندن.

وأخلت المحكمة أمس الثلاثاء جون داونى، العضو السابق فى الجيش الجمهورى الأيرلندى، والمتهم بقتل أربعة جنود بريطانيين فى حديقة هايد بارك فى لندن عام 1982، بعد أن اتضح أنه تم تطمينه وبشكل خاطئ من قبل حكومة أيرلندا الشمالية أنه لن يتم ملاحقته قضائيًا فى قضية التفجيرات.

ووصفت عائلات الضحايا التطمينات التى جاءت فى خطاب رسمى، بالخطأ الهائل بعد أن اتضح أنه كان لا يجب الحصول عليه لأنه كان مطلوبًا بالفعل للاستجواب من قبل الشرطة البريطانية اسكوتلاند يارد .

ودعا روبنسون إلى إلغاء جميع الخطابات التى تم إرسالها، مشيرًا إلى أنه سيبحث هذه القضية مع الوزيرة تيريزا فيليريز.

وقال : أود أن أقول بكل صراحة أننى لست على استعداد أن أكون الوزير الأول فى حكومة يخفى عليها أمور لها صلة بما نقوم به.. أريد تحقيق قضائى كامل لمعرفة من علم بهذه الأمور، ومتى عرفوا بذلك.. أريد أن أعرف من هم وما الجرائم يعتقد أنهم ارتكبوها .

وتابع لست مستعدًا أن أكون دمية فى يد الحكومة البريطانية التى تخفى أسرارًا بشأن أمور آلت ملكيتها الآن لأيرلندا الشمالية .