"وفد" الشرقية ينتقد تجاهل الدولة للعلماء والمبتكرين



انتقد محمد ذكي عبد العزيز رئيس اللجنة العامة لشباب حزب الوفد بالشرقية السياسة التي تتهجها الدولة فى تهميش و تجاهل العلماء والمخترعين وعدم تنمية قدرات وابتكارات الباحثين العلمية الأمر الذى أدى إلى إنهيار البحث العلمى في مصر، مشيرا الي ان الدولة لا تعترف بوجود مخترعين مصريين ولا تهتم بهم أو تقدم الدعم لأبحاثهم وابتكاراتهم أوحتي بتوفير حد أدني من المساعدة لهم.

جاء ذلك خلال استقبالة عددا من الطلاب الفائزين بمسابقة المشروعات البحثية الطلابية بمعرض الشرقية المحلى الثالث للعلوم والهندسة والذي عقد تحت رعاية جامعة الزقازيق ومنهم الطالب أحمد إبراهيم قطب بالصف الاول الثانوي الذي ابتكر جهاز مولد كهربائى صغيرالحجم ويعمل بدون صوت بتكلفه بسيطة من خلال بطارية شحن ذاتي قدرتها 12 فولت دون الحاجة لوقود لتوليد الكهرباء ويعمل بكفاءة عالية وذلك للقضاء علي ازمة انقطاع التيار الكهربي في مصر.

والطالبة ياسمين وليد مصطفى بالصف الاول الثانوي مقدمة بحث تصنيع جهاز إشعاعى مضاد للصواريخ باستخدام أنابيب النانوكاربون.

وأعرب الطلاب عن شعورهم بالاحباط بعد سياسة التجاهل واغلاق الأبواب التى استشعروها من مختلف أجهزة الدولة التى لا تقدر البحث العلمى والموهوبين علميا مثلما تقدر المواهب الغنائية والفنية التى تظهر وتخرج إلى النور بسرعة الصاروخ.

وأوضح رئيس لجنة الشباب ان الدول المتقدمة التي قطعت مسافات طويلة في مجالات التقدم والتكنولوجيا بدأت من الصفر لكنها دعمت وشجعت العلماء والمخترعين وسخرت الأموال لدعم مبادراتهم وتحويل الأفكار إلى مخترعات وابتكارات غيرت وجه الحياة بينما نقبع نحن في ذيل القائمة فيما يتعلق بالتطور العلمي والصناعي والتقني لان استراتيجية الدولة لا تهتم بالعلم رغم أنة الأساس في النهوض باي مجتمع من المجتمعات فالعلم يعتبر الحل الرئيسي لكل المشاكل والازمات التي تحيط بالمجتمع الامر الذي دفع العلماء والمخترعين المصريين الي الهجرة بحثاً عن فرص أفضل ومن بقي منهم يعاني الامرين من تسجيل براءة الاختراع أو إنتاج نموذج أولي لاختراعه أو الحصول على دعم يعينه على استكمال وتطوير فكرتة.

وناشد رئيس لجنة الشباب المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية والمشير عبد الفتاح السيسي وزيرالدفاع والانتاج الحربى لتبنى وتنفيذ أفكار الشباب المبدعين والمخترعين ليكون لدينا اجيال مبدعة واعية قادرة على النهوض بالوطن ونقله إلى مصاف الدول المتقدمة وكذلك وضع استراتيجية عامة بالدولة للأهتمام بمجال البحث العلمى وتقدير المبتكرين وإعطائهم أعلى النياشين والأوسمه ليكونوا المثل والقدوة الحقيقية التى يحتذى بها وتتوارثها الأجيال كما يحدث فى الدول المتقدمة.