انقسام بالتجمع على موعد المؤتمر العام للحزب
تصاعدت مجددا حدة الانقسام بداخل حزب التجمع بشأن موعد عقد مؤتمره العام السابع والذي كانت الأمانة العامة للحزب قد قررت تأجيله إلى ما بعد انتخابات مجلسي الشعب والشورى.
فيما أكدت مجموعة من أمناء الحزب في المحافظات وقياداته المركزية حرص قيادات وأعضاء الحزب على عقد المؤتمر العام واقترحوا يومي 5 و6 أكتوبر كتاريخ نهائي لانعقاده.
وأكد الأمناء في اجتماعهم الذي تم الليلة الماضية ورأسه سيد عبد العال الأمين العام للحزب على أهمية التوافق قدر الإمكان على القيادة الجديدة للحزب التي ستتولى المسئولية خلال السنوات الأربعة المقبلة.
واقترح المجتمعون دعوة المجلس الرئاسي للحزب لتولي مسئولية تحقيق التوافق وتحديد جدول أعمال للأمانة العامة التي ستنظر في توصيات اللقاء التشاوري وتصدر القرارات اللازمة في هذا الشأن.
وأعلن الأعضاء الذين سبق لهم التقدم باستقالاتهم وتجميد نشاطهم في الهيئات القيادية للحزب عدولهم عن هذه الاستقالات وقرارات التجميد نزولا على إرادة اللقاء التشاوري وتأييدا لتوصياته التي أكدت على أهمية انعقاد المؤتمر في موعده بغض النظر عن انتخابات مجلسي الشعب والشورى.
واقترح الاجتماع دعوة المجلس الرئاسي للحزب ليتولى مسئولية تحقيق التوافق وتحديد جدول أعمال الأمانة العامة والتي ستنظر في توصيات اللقاء التشاوري وتصدر القرارات اللازمة في هذا الشأن.