أسباب توسيع الرزق

إسلاميات



- النوم بعد العشاء والبكور قبل آذان الفجر :

قال الرسول الكريم : ( بورك لأمتي في بكورها )

( لا تناموا في الصباح ، فإن نومة الصباح تمحق بركة الرزق ، وإن الله الرزاق يقسم الأرزاق ما بين الفجر وشروق الشمس )

2- صلة الرحم : توسع الرزق وتزيد بركة الله العظيم في الرزق وفي الوقت وفي العمر والصحة .

(( مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ لَهُ فِي رِزْقِهِ وَيُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ ))

[ البخاري، مسلم، أبو داود، أحمد عن أَنَس بْن مَالِكٍ ]

3- دفع جميع الأغنياء لأموال الزكاة والصدقات ، بدون أي تهربات أو بخل أو شح ، وحسن توزيعها من المساجد والجمعيات الخيرية ، على الفقراء والأيتام والمساكين ، بشكل عادل وواضح .

4- بر الوالدين : إدخال الفرحة على الوالدين ، يمنحنا توسيع وبركة في الرزق والوقت والصحة .

5- كثرة التصدق على من هم أفقر منا ، وعلى الأيتام والمساكين ، توسع الرزق .

قال الله العظيم في حديث قدسي : ( يا ابن آدم أنفق عليهم ، أنفق عليك ) .

6- كثرة الاستغفار في كل وقت وكل مكان : توسع الرزق ، تفرج الهم ، مخرج من كل ضيق

قال الرسول الكريم : ( من لزم الاستغفار ، جعل الله له من كل هم مفرج ، ومن كل ضيق مخرج ، ورزقه من حيث لا يحتسب )

7- إتقان العمل ، والحرص على الصدق والأمانة في العمل : توسع الرزق .

8- ليس الرزق الواسع في كثرة الأموال ، لكن الرزق الواسع هو في بركة المال الحلال ولو كان قليلا . وبركة هذا المال القليل ، تؤدي إلى سلامة الجسم من الأمراض ، وسلامة البال والتفكير من الهموم والمشكلات في معظم الأحوال ، ويحدث عكس هذا مع المال الحرام وإن كان كثير .

أسباب قلة الرزق ، وقلة البركة ، وضنك المعيشة :

1- قطيعة الرحم : أن يخاصم كل مسلم أقاربه ، أو يهجرهم ، فلا يزورهم إلا كل سنوات !!

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَا مِنْ ذَنْبٍ أَجْدَرُ أَنْ يُعَجِّلَ اللَّهُ لِصَاحِبِهِ الْعُقُوبَةَ فِي الدُّنْيَا مَعَ مَا يَدَّخِرُ لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْبَغْيِ وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ [ أخرجه أبو داود ، وابن ماجة ، وأحمد ، والترمذي ، وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ] .

2- السهر بالليل ثم تأخر البكور بعد شروق الشمس أو بعد الضحى .

3- فاحشة الزنا المنتشرة الآن

ففي الحديث: {.. لم تظهر الفاحشة في قوم حتى يعلنوا بها إلا فشى فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا } [رواه ابن ماجه].

4- ترك الصلاة وهجران القرآن الكريم ، وترك ذكر الله : من موجبات الفقر .



( ومن أعرض عن ذكري ، فإن له معيشة ضنكا ، ونحشره يوم القيامة أعمى ، قال : ربي لما حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا ؟ قال : كذلك آتتك آياتي فنسيتها ، وكذلك اليوم تنسى )

5- كثرة الذنوب بشكل عام ، مع قلة الحسنات : تقلل الرزق وتمحق بركته .

6- عدم تحري الصدق والأمانة : في التجارة وفي المعاملات .

7- أموال الربا : هي من أقوى أسباب وموجبات الفقر ، ومحق البركة في الرزق ، وتسبب أمراض الجسم ومصائب وهموم مستمرة .

8- البخل والشح : ( ينزل ملكان مع مطلع كل فجر : يدعوا أحدهما : الله أعطي منفقا خلفا ، ويدعوا الآخر : اللهم أعطي ممكسا تلفا )

أي : يا ربنا ، كافئ المؤمن المنفق الكريم ، بأن ترزقه رزق وفير وتوسع له رزقه ، وعاقب البخيل الشحيح بتضييق رزقه عليه ، وإفساد صحته وتخسيره أمواله ، أو محو البركة منها . أو إفساد ما يملكه . أو تسليط من يفسد عليه معيشته ، أو يخسرها في البورصة أو في حادث ، كما نسمع .

إذا اتبع هؤلاء الغاضبون الساخطون ، جميع هذه الأسباب ، فلن يكون هناك فقراء بهذه النسب العالية ، لكن استغناءهم عن هذه الأسباب ونسيانهم لها بسبب ضعف إيمانهم وضعف ثقتهم في رزق الله الكريم لهم ، هو السبب الأهم في فقرهم وضيق معيشتهم ، وليس حجة ظلم الحكام ، لأن قلب كل حاكم هو في يد الله ، يملك وحده أن يجعله قاسي على شعبه ، ويملك الله وحده أيضا أن يجعل قلب هذا الحاكم رحيم كريم على شعبه ، محققا للعدل والخير .

( الشيطان يعدكم الفقر ، ويأمركم بالفحشاء ، والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ، والله واسع عليم )