هل يمكن أن يكون Nokia X هو سبب إستحواذ مايكروسوفت على شركة نوكيا؟
عندما سمعنا لأول مرة عن موافقة شركة مايكروسوفت على شراء قطاع الأجهزة والخدمات في شركة نوكيا، فقد كان يعتقد إنطلاقا من المنطق السهل بأن شركة مايكروسوفت أقدمت على هذه الخطوة نظرا لأن شركة نوكيا هي من تقف وراء تصنيع الغالبية الغظمى من هواتف الويندوز فون، وبالإضافة إلى ذلك، فقد كانت شركة نوكيا تخسر المزيد من المال ولم يتضح ما إذا كان ستستمر الشركة مع الأجهزة المحمولة. ولكن، بعد ذلك سمعنا عن الهاتف Nokia X المدعوم بنظام الأندرويد.
كان من المفترض من البداية أن لا تكون شركة مايكروسوفت سعيدة بفكرة تصنيع شركة نوكيا لجهاز بنظام الأندرويد، ولكن هل يمكن أن تكون تلك الخطط هي سبب إستحواذ شركة مايكروسوفت على قطاع الأجهزة والخدمات في شركة نوكيا في المقام الأول؟ حسنا، نحن لا نعرف ما هي الخطط من وراء Nokia X قبل موافقة مايكروسوفت على شراء شركة نوكيا، ولكن الهاتف Nokia X قد لا يكون قد خطط له أن يكون بديل لنظام الويندوز فون. ربما كان مجرد خطوة من نوكيا لإنتزاع المزيد من الحصة السوقية في الأسواق الناشئة، وكانت منصة الويندوز فون لا تتطور بسرعة كافية لدعم تلك الأسواق بسبب عدم وجود بعض الميزات مثل دعم منفذين للشريحة SIM.
من الواضح أن مايكروسوفت لا تحب فكرة أن تتحول الشركة التي تسيطر على 90% من سوق أجهزة الويندوز فون إلى نظام الأندرويد، حتى ولو كانت تقوم بتضمين نسخة من الاندرويد لا تتضمن خدمات جوجل في أجهزتها. سيتعين علينا الإنتظار ونرى، ولكن السرعة التي ستغلق به مايكروسوفت مشروع Nokia X بعد إكتمال عملية الإستحواذ يمكن أن تكون معبرة للغاية.