أحمد زكي عابدين :"كنت أتقاضى 30 ألف جنيه منحة بجانب راتبي الأساسي .. ومحلب نزيه"

أخبار مصر


قال اللواء أحمد زكي عابدين وزير التنمية المحلية الأسبق، إنه لم يفاجأ باستقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، مشيرا إلى أن مصر تشهد فتنة.

وأضاف عابدين، خلال حواره للحياة اليوم على فضائية الحياة ، قائلا: عجبت من اختيار الببلاوي للوزارة وقبوله وهو يعلم أنه سوف يستقيل، وكان يجب إقالة حكومته منذ فترة وأعتقد أنه قبل المنصب حتى يضاف في سيرته الذاتية ، متابعا أن حكومة الببلاوي اتخذت قرارات غريبة ولم تنفذها مثل قانون تنظيم الحق في التظاهر .

وأكد أن أزمة قرار الحد الأدنى والأقصى للأجور تتلخص في أننا لن نستطيع تطبيق الحد الأقصى للأجور، موضحا أنه كلما كنت أفكر من يحكم مصر لم أكن أجد الإجابة، مشيرا إلى أن الرئيس عدلي منصور رئيس مؤقت قراراته بطيئة وتتلخص قراراته في حدود صلاحياته المؤقتة، لافتا إلى أن المشير السيسي لا يحكم مصر قائلا البلد مالهاش رئيس .

وقال إن حكومة الببلاوي جاءت لافتعال الأزمات فقط وليس حلها. وحول البرادعي قال إنه شكل حكومة الببلاوي ثم هرب من الميدان.

وحول اختيار ابراهيم محلب، قال إنه شخص نزيه وسمعته طيبة ويتدخل في وقت الأزمات مؤكدا أن مواصفاته تؤهله لتولي الوزارة وسنختبره للمنصب وتابع أشفق عليه في المرحلة القادمة. وعلى كل وزير أن يضع مصر في المقام الأول وعدم الالتفات للأمريكيين والأوربيين.

وحول وزير التعليم العالي، قال إنه لا يجب استمراره في المنصب قائلا له مواقف غريبة تدعو للسخرية، وتابع أطالب باستمرار وزير الاوقاف والتربية والتعليم في التشكيل الوزاري الجديد، أما وزير الداخلية مازال مقاتل ويكافح ضد الإرهاب، وأداء وزير الخارجية أيضا كان جيدا . وقال إن حكومة الببلاوي كانت تضم 36 حقيبة وزارية بلا داعي.

وحول راتبه قال عابدين، كنت أتقاضى 30 ألف جنيه منحة من الرئيس إضافة إلى مرتبي الأساسي ألفين ونصف ، مؤكدا أن مصر تحتاج إلى حكومة حرب تضم وزراء مقاتلين .

وحول نصيحته لسامي عنان، طالبه بإلا يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة وليس لديه شعبية ولا أصوات مؤيدة، قائلا: لا أعتقد أن شعبية سامي عنان من جماعة الإخوان بسبب كرههم لكافة القيادات العسكرية.. والسيسي حسم أمره من الترشح للرئاسة.. واستطاع ان يصلح ما أفسده المجلس العسكري السابق في علاقة المجلس مع الشارع .

وأضاف قائلا: أنصح المشير السيسي بالاستمرار في منصبه بوزارة الدفاع بدلا من الترشح للرئاسة لأنه أهم من رئاسة الجمهورية، لأننا لم نجرب قدراته السياسية مقارنة بقدراته العسكرية ، متابعا: كنت أرشح عمرو موسى لرئاسة الجمهورية كرجل دولة وحنكته السياسية كدبلوماسي قادر على التفاوض مع جميع الأطراف .

وحول تقييمه للإخوان، قال: لم يحزنني فوز الإخوان في الانتخابات الرئاسية وكنا نتمنى تقدم البلد ، وأكد أن الإخوان لم يكن لديهم خبرة سياسية في إدارة البلاد ومرسي وجماعته مش فاهمين حاجة خالص في السياسة، موضحا أن مرسي كان هدفه الرئيسي تمكين الإخوان من كافة مناصب الدولة.

وأكد أن مرسي تجاهل ملف المحافظين الذي أشرف على إعداده هشام قنديل واتخذ القرار بمفرده لتمكين الإخوان، مضيفا أن مرسي وقنديل لم يكن لهما علاقة بحركة المحافظين التي تمت في عهدهما، متسائلا لماذا تم اختيار هشام قنديل لرئاسة الوزارة .

وقال عابدين يبدو أن مرسي اختار هشام قنديل لرئاسة الوزراء لأنه كان يجيد اللغة الإنجليزية ، مؤكدا أن آخر من حكم مصر هو حسني مبارك، وأن مصر لا يحكمها أحد منذ السنوات الأخيرة في عهد مبارك وترك الحكم لزكريا عزمي وصفوت الشريف .

وأضاف أن نواب الشورى من الإخوان والسلفيين اشتكوني لمرسي ووصفوني بأنني وزير غير متعاون معهم، نظرا لأني كنت أرفض مطالب لهم بالمخالفة للقانون وذكر مثال بالقيادي الإخواني أحمد أبو بركة الذي طلب منه تسهيل الحصول على بعض الخدمات والأراضي، وقال إنه مازال هناك عناصر إخوانية في الكثير من مناصب الدولة، وقال إن محمد علي بشر جاء بعد اختياره لمنصب وزارة التنمية المحلية بعدي زارني في منزلي، مشيرا إلى أنها كانت رسالة لمنعي من الظهور في الإعلام، وأكد أن محمد علي بشر قام بأخونة الدولة وقتها.