اكثر من 20 حركة سياسية تعلن مسئوليتها عن أحداث السفارة الإسرائيلية

أخبار مصر


اعترفت 20 حركة وتيار سياسى بمسئوليتها عن أحداث السفارة الإسرائيلية يوم 9 سبتمبر الجارى أثناء جمعة «تصحيح المسار»، قائلة فى بيان لها تم توزيعه خلال الوقفة الاحتجاجية والمؤتمر الصحفى الذى عقدته على سلالم نقابة الصحفيين أمس، إن «الشعب المصرى والحركات السياسية قرروا استرداد جزء من هيبة الدولة وكرامة المواطن باقتحام السفارة الإسرائيلية وطرد السفير والبعثة الدبلوماسية والإعلان عن أن زمن الهزيمة والانكسار قد ولى».


ورفض المتظاهرون اتهامهم بالتخريب «نحن وباقى المحتجين أكدنا على سلمية المظاهرة منذ صباح يوم الجمعة الماضى، لكن من المحتمل أن يكون عدد من العناصر التخريبية قد اندست وسط المتظاهرين لافتعال الصراع مع قوات الشرطة»، بحسب المتظاهرين.

وقالت الحركات فى بيانها، ، أن ثورة 25 يناير قامت من أجل استرداد كرامة المواطن المصرى والحفاظ على هيبة الدولة، مؤكدين على مسئوليتهم الكاملة ومشاركتهم مع الشهداء والمصابين والمعتقلين فى اقتحام السفارة، «متعهدين بمواصلة النضال حتى استرداد كامل الحقوق بما فيها حق شهداء 20 أغسطس».

والـ 20 حركة الموقعة على البيان هى «الاشتراكيون الثوريون، وحركة لا للمحاكمات العسكرية، وحركة كفاية، وحركة الثوار الأحرار، وحركة مصريين ضد الصهيونية، والديمقراطية الشعبية المصرية، وحركة ثوار يناير للحرية والمقاومة، وحركة الثوار الأحرار، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وحركة شباب الثورة العربية، وحركة شباب صوت الميدان، حزب العمال الديمقراطى، وحزب العمل الاسلامى، وحزب التوحيد العربى، والمركز القومى للجان الشعبية، واللجنة المصرية لمناهضة الاستعمار والصهيونية، والجبهة العربية الإسلامية لنصرة فلسطين، وحركة بداية، وحركة «مش وسية»، وحركة ثوار مصر الأحرار.

ومن جانبها ذكرت الناشطة السياسية، ندى القصاص، أن شهود عيان أكدوا أن السبب الرئيسى فى اقتحام السفارة هو مشاهدة المتظاهرين لبعض قوات الأمن الموجودين فى مبنى السفارة يتحدثون مع أحد الشباب فاعتقدوا أنهم ألقوا القبض عليه فاندفع البعض نحو المبنى لحمايته، حينها اختفت قوات الأمن تماما فاكتشف الشباب الذين اندفعوا نحو المبنى أنه أصبح خاليا من الأمن فقرروا الصعود إلى مقر السفارة