شكر: نريد انتخابات رئاسية تنافسية حتى لا نعود الى النظم الشمولية

أخبار مصر



قال عبد الغفار شكر، ريس حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، انه بعد ثورة يناير زاد امل العمال ان ييتحقق عدالة اجتماعية، ولكنهم اصتدموا بالادارة السيئة للمرحلة الانتقالية خلال فترة حكم المجلس العسكري والرئيس السابق محمد مرسي، والتى استقبل بداية عهده بفترة اضرابات مثل هذه.

واضاف شكر، خلال حواره فى برنامج البداية التى تقدمه الاعلامية هناء سمري على قناة اونست ، لماذا لا تستحدث الحكومة جهاز استشعار للتعامل مع الاضرابات بالحل السلمى قبل وقوعه وبحث مشاكل العمال، مشيرا الى ان مصر تعانى من ازمة اقتصادية حادة لا تستطيع ان تلبي كافة الالتزامات الاقتصادية التى تطلبها كافة الاضرابات.

واوضح ان الحكومة الحالية انتقالية ولكنها اتخذت سمة التاسيسية، وان الحكومة تفتح الطريق امام هذه الاضرابات ووضع خارطة طريقة لجدولة مستحقات ومطالب العمال الذين اضربوا عن العمل، مؤكدا ان ما يحدث امر واقع وبعيد تماما عن المؤامرة ويجب التوصل الى حل بشكل عاجل.

وكشف اننا الان لدينا اكبر عجز فى تاريخ مصر، ولا يوجد موارد كافة لسد احتياجات كافة المطالب، مؤكدا ان الاخوان نهجوا نهجا مختلفا منذ بداية خارطة الطريق، فلا يمكن لجماعة ان تواجه بلد، والبلد فى ازمة الان وفى وضع صعب، ومن اهم ملامحها ان هناك عنف يمارس عامل مشكلة للاقتصاد وفى حقوق الانسان، ومطالبة من المجتمع والدولة وبالتالى ممكن تتوسع فى استخدام قوتها وقدرتها فيما يتعلق بحقوق الانسان.

واوضح شكر ان الناس اصبحت تشعر ان الحق فى الحياة بدأ ينتهك، وحول مستقبل الاخوان فى السلطة قال : كان هناك قدرة على الحشد فى الماضى والتى بدات تتراجع مع تزايد عمليات العنف والاغتيالات فى الوقت الذى يتجهون فيه الى مزيد من الضعف ومزيد من العنف، ومن الوارد ان تؤدى للفوض .

وحول دعم الحزب لاحد المرشحين، قال شكر ان الحزب يريد انتخابات رئاسية تنافسية لان ده يؤدى الى عودة الشمولية مرة اخرى ونريد انتخابات رئاسية فى جو نزيه، مع التاكيد على ضرورة وجود معارضة للرئيس القادم فى الشارع حتى لا يعود حكم نظام الحزب الواحد، مشيرا الى الى ضرورة عدم تحصين قرارات لجنة الانتخابات حتى تتسم بالشفافية فى نتائجها.

واكد عبد الغفار شكر ان حمدين صباحى هو الاقرب حتى الان الى فكر الحزب توافقا الى تاريخه، ولكننا سننتظر الى الى ان يتم غلق باب الترشح حتى نعلن من سندعمه، كاشفا ان صباحى وخالد على طلبا منى الوساطة للاجتماع بينهم وكان الاجتماع بهدف مناقشة الوضع السياسي فى مصر، وعدم تراشق الحملتين مع بعض.

واكد شكر، ان الحزب التحالف طالب بموقف واضح من حمدين تجاه جماعة الاخوان المسلمين و اعلانه للراى العام، خاصة بعد التحالف الذى كان بين حزب الكرامة والاخوان، واعتقد ان حمدين رجل سياسي وواضح ولن يورط نفسه فى تحالف معهم، مؤكدا ان الاخوان ستبحث عن شخصية اخرى قريبة من الاسلام السياسي، مستبعدا وجود تحالف بين الاخوان و الفريق سامى عنان وانهم سيبحثون عن شخص اخر، متوقعا انهم سيواصلون قرارهم بمقاطعة خارطة الطريق.

وحول مستقبل جبهة الانقاذ، اكد ان الانقاذ حققت الهدف منها وانها اصبحت لا دور لها فى المرحلة القادمة، ولكنهم قرروا استمرار دورها، واتخذوا قرار بالتنسيق فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، واصفا الانتخابات الرئاسية المقبلة انها ستجرى على انها انتخابات الضرورة فى محاولة الى البحث عن مرشح قادر على اخراج مصر من المأزق.

وحول عمل المجلس القومى لحقوق الانسان قال ان عمل المجلس رايه استشارى وليس الزامى، والبعض يهجموننا بعدم ادانة جهاز الشرطة فى الوقت الذى تحارب فيه الارهاب، قائلا الرئاسة ارسلت لنا قانون التظاهر واننا ابدينا 11 ملاحظة عليه ، كاشفا عن ان المجلس سيواصل زيارته الى السجون المختلفة لمتابعة معايير حقوق الانسان فى السجون.