بالتفاصيل.. سلاح المهندسين بالقوات المسلحة يبتكر أول جهاز عالمي لعلاج فيروس سي والإيدز

أخبار مصر



اكد اللواء اركان حرب طاهر عبد الله رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة عن تمكن الهيئة من اختراع جهاز قادر على الكشف والعلاج لفيروس C ومرض نقص المناعة الايدز وتعتمد فكرة عمل الجهاز على برمجته بالبصمة الوراثية للفيروس للتعرف عليها وحين يقترب المريض من الجهاز تنشا قوى تجاذب بين الجهاز والمريض الحامل للفيروس ويكون ذلك طاقة ميكانيكية داخل الجهاز تعطى مؤشر بوجود الفيروس من عدمه.

وقد تم تجراء تجارب ميدانية على الجهاز بالتعاون مع دكتور جمال شيحة استاذ امراض الكبد والجهاز الهضمى بكلية طب جامعة المنصورة وذلك بمستشفيات وبنك دم بالقوات المسلحة ومناطق التجنيد وبعض المستشفيات التابعة لوزارة الصحة ومستشفى الدمرداش الجامعى وجمعية رعاية مرضى الكبد بالمنصورة حيث تم الكشف عن 100 مريض وحقق الجهاز نسبة 100 % فى الكشف عن الحالات الحاملة للفيروس ونسبة 97% للحالات الغير حاملة للفيروس.

كما تم اقرار الجهاز بوزارة الصحة بعد تجربة بالمستشفى الجامعى لعين الشمس والقاهرة ومعهد الكبد بكفاة تصل 94 %، وقد تم اجراء تجارب ميدانية على الجهاز خارج مصر بدول اليابان والهند وباكستان فى الفترة من 24 /1 حتى 5/2/2011 حيث تم الكشف عن 300 حالة حقق الجهاز نسبة 100 % فى الكشف عن الحالات الحاملة للفيروس وتم اجراء التجارب الميدانية على الجهاز بدولة اليابان مستشفى جامعة شيبة الطبية وهى من اكبر المعاهد الطبية على مستوى العالم وبدولة باكستان مستشفى اغا خان الجامعى والمستشفى التخصصى لامراض الكبد بكراتشى.


كما تم استغلال نفس النظرية فى العمل لانتاج جهاز للكشف عن فيروس الايدز واجراء التجارب الاكلينكية حيث حصل على موافقة لجنة اخلاقيات البحث العلمى وترخيص الاستخدام من وزارة الصحة وكذا جهاز الكشف عن انفلونزا الحنازير.

ويمتاز الجهاز عن باقى طرق التشخيص الحالية، بعدم الحاجة لاخذ عينة دم المريض وسرعة تحديد الحالة )ايجابية /سلبية( وتاكيدها اكثر من مرة بدون ارهاق المريض، والجهاز يكشف الفيروس وليس الاجسام المضادة حتى فى حالة وجود الفيروس كامن داخل جسم المريض وعدم مروره بالدورة الدموية ولا يصدر الجهاز اى اشعاعات ضارة بجسم المريض او الفرد المستخدم للجهاز وخفة الوزن وسهولو الاستخدام بالضافة الى امكانية الاتصال بالحاسب الالى والحصول على المعلومات الاحصائية الازمة بعد النجاح فى انتاج اجهزة الكشف كان السؤال اين العلاج.

وعلى مدار عشرة اعوام تم تشكيل لجنة على اعلى مستوى للوصول لتكنولوجيا للقضاء على الفيروسات، حيث يتم مرور الدم داخل الجهاز وتقوم مجموعة من الاشعة بفك الروابط النيتروجينية والكربونية وتفكيك الفيروس ودمجه داخل عملية الهدم والبناء ليستفيد منه جسم الانسان وذلك ما اثبتته الدراسات.

ويتكون نظام القضاء على الفيروسات من جهاز القضاء على الفيروسات وكبسولات رفع كفاءة الجهاز المناعى للانسان.

طريقة العلاج:

يتم حصول المريض على الكبسولات قبل البدء فى الجلسات على الجهاز لمدة عشرة ايام ثم البدء فى جلسات تتراوح بين 15 و 25 جلسة بمدة ساعة بحد اقصى لمدة شهر ويتناول خلالها المريض الكبسولات وبعد انتهاء فترة الجهاز يستمر المريض فى اخذ الكبسولات لمدة اجمالية حوالة ستة اشهر وخلال مدة العلاج تتم المتابعة بالتحليلات وكذلك متابعة المريض لمدة 6 اشهر بدون علاج.

ويتوقف وقت شفاء المريض على عدة عوامل اولها عدد الفيروسات وطبيعة الوظائف الحيوية وكمياء دم تلمريض حيث يمكن لبعض المرضى لشفاء خلال شهر حتى ستة اشهر طبقا للعوامل المذكورة ويمتاز النظام العلاجى بعدم وجود اثار دانبية للعلاج اثناء او بعد وتحسين الوظائف البنكرياس والكلى والكبد وزيادة صفائح الدم وانخفاضه تكاليفه بالنسبة لنظيره الاجنبى، سيبدا التصنيع الكمى لتغطية كافة المحافظات وستبدا بالقاهرة ثم سيتم نشرها على باقى المحافظات.

وقالت نادية رجب ممثلة وزارة الصحة بانه شرف وزارة الصحة انها جزء من من انتاج هذا الجهاز وعندما جاءت وفد الثوات المسلحة لعرض اختراع وقد تم عرضها على اللجنة العلمية والاخلاقية وقد تم مراجعة البحث ولم يتم الحصول على الموافقة النهائية الا بعد بحث متعمق وخاصة انه اول جهاز لعلاج هذ ا المرض الخطير الا ان الاقتناع بجدوى البحث فقد تم اجراء تجارب على مرضى بشريين بمستشفى العباسية وقد اثبتت التجارب نتائج مذهلة وقد اثقلنا على الادارة الهندسية وطالبناهم باجراء التحاليل باكثر من معمل للتاكد من صدق النتائج بوزارة الصحة ومعامل مستقلة وعالمية وبعد انتهاء البحث فقد فاجئتنا النتائج المشرفة للبحث وخلال 30/6 سيكون الجهاز موجود فى مستشفيات القوات المسلحة، وجميع الادوية السابقة لاخاصة بعلاج فيروس C لم تصل الى نسبة الشفاء التى اثبتتها النتائج الخاصة بجهاز فاست سى.

وأضاف الدكتور احمد على مؤنس احد كبار اطباء الكبد فى مصر انه تم تكليفه منذ 15 شهر لاشراف على هذا البحث التابع للقوات المسلحة انه كان على ثقة فى قدرة رجال القوات المسلحة من الاطباء على ايجاد علاج لهذا الفيروس الخطير واكد انه فوجئ بدقة الفريق البحثى التابع للقوات المسلحة واتباعها احدث وسائل البحث العلمى، موضحا ان هذا الجهاز هو نتاج 22 عاما من المجهود والبحث العلمى وانه يقوم بتحسين الحالة الصحية للمريض بصفة عامة بالاضافة الى تحسين الحالة الجنسية للمريض والوجه واضاف بان هذا العلاج لم يسبق له مثيل من قبل.

وأوضح اللواء دكتور ابراهيم عبد العاطى، أن هناك قصة مع المخابرات الحربية وتبنى هذا منذ زمن سرا، لافتا الى ان هزيمة الفيروس هى عملية سهلة جدا ولكن الله يؤتى الحكمة من يشاء وكان علاج الايدز اسهل من فيروس سى الا ان ارتفاع نسبة الالتهاب الكبد الوبائى فى مصر كان لزاما علينا ان نركز البحث عل ايجاد علاجا شافيا لفيروس C ولكنا نجحنا فى قهر المرضين بفضل الله ورجال القوات المسلحة وبفضل الله تعالى قهرنا الايدز بنسبة 100% وهذة القفزة الاولى وسيليها قفزات اخرى كثيرة لمصر، ولن ينقضى عام 2014 قبل ان اهدى مصر بحثا اخر من اخطر الابحاث اذا تركونى على قيد الحياة.