تراجع نسب وفيات الأطفال في شرق آسيا بعد تحسن برامج التطعيم

الفجر الطبي



ذكر صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) اليوم الخميس أن عدد الوفيات بين الأطفال ممن في الخامسة من أعمارهم أو دون ذلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ تراجع من 2ر2 مليون عام 1990 إلى 694 ألفا العام الماضي.

وأصدر اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية اليوم الخميس هذه التقييمات في تقرير تحت عنوان مستويات واتجاهات في وفيات الطفل 2011.

وقال باسل رودريكس، مستشار اليونيسيف حول بقاء الطفل في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادي: يرجع الكثير من النجاح في تقليص وفيات الأطفال بالمنطقة إلى سنوات من الاستثمار في برامج التطعيم القومية .

وأضاف: أدى ذلك إلى تراجع الأمراض التي يمكن الوقاية منها بالأمصال والوفيات بشكل كبير خلال الـ 20 عاما الماضية، خاصة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين عامين إلى خمسة .

وبينما أدت برامج التطعيم إلى خفض معدلات الوفيات بين الأطفال ممن هم في تلك الشريحة العمرية، إلا أنها لم تحل دون وقوع حالات الوفاة لدى الأطفال في عامهم الأول.

وذكر اليونيسيف أن 79% من وفيات الأطفال في المنطقة تحدث خلال العام الأول من العمر، وتحدث معظم الحالات في غضون الشهر الأول.

وأضاف أن المزيد من التراجع في معدل وفيات الأطفال يتطلب قيام الحكومات بالاستثمار على نحو استراتيجي أكبر في البنية التحتية للرعاية الصحية والخدمات وخاصة في المناطق الريفية والنائية.

كما ذكر اليونيسيف أن ثمة تفاوتا كبيرا بين الأطفال الذين يستفيدون من التنمية الاقتصادية السريعة في المنطقة وخاصة في المراكز الحضرية وأولئك الذين يوجدون على هامش المجتمع مثل الأقليات العرقية والأطفال في المناطق النائية والريفية

العربية نت .