أسباب ألم الأذن .. تعرفي عليها الآن
نتيجة للميكروبات والفطريات أو الحساسية وتتضمن أعراض هذا الإلتهاب كل من الحكة والإفرازات من الأذن وضعف السمع المؤقت بالإضافة إلى الشعور بالألم، وقد تختفي معظم حالات التهاب الأذن الخارجية في غضون أسبوع إلى 10 أيام بواسطة العلاج بقطرة أو بخّاخ الأذن.
أهم أسباب ألم الأذن تتلخص في:
1- إستخدام قطرات الأذن: إنّ تقطير الأذنين بشكل كبير وغير صحيح يؤدي إلى الإصابة بألم شديد في الأذن.
2- البكتيريا المقاومة: تجدر الإشارة إلى أن بعض أنواع البكتيريا التي تصيب قناة الأذن قد تكون مقاومة لبعض المضادات الحيوية الموجودة في قطرات الأذن، وبالتالي قد ينصح الطبيب بتغيير نوع القطرة في حال تم استخدامها بشكل صحيح ولكن لم يظهر على المصاب أي تحسّن يذكر بعد أسبوع أو أكثر، وفي بعض الأحيان يتم أخذ عينة صغيرة من افرازات الأذن وإرسالها إلى المختبر، ما يساعد الطبيب على تحديد نوع الجرثومة التي تسبّبت بالعدوى ووصف المضاد الحيوي الذي يمكنه القضاء عليها.
3- الحساسية: قد يُصاب بعض الأشخاص بنوع من الحساسية نتيجة لإستخدام قطرات الأذن المخصّصة لإلتهاب الأذن الخارجية، الأمر الذي يجعل الحكة والأفرازات أكثر سوءً، ويتوجب على الشخص المصاب في مثل هذه الحالة استخدام قطرة لا تسبب الحساسية، أو قد ينصحه الطبيب بالتوقف عن استخدام قطرات الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية واستبدالها بتلك التي تحتوي فقط على الستيرويد لتخفيف الإلتهاب.
4- العدوى الفطرية: تحدث معظم التهابات قناة الأذن نتيجة العدوى بالبكتيريا التي غالباً ما تزول بإستخدام القطرات التي تحتوي على المضادات الحيوية، في حين أن السبب غير الشائع لإلتهاب الأذن الخارجية المزمن ناتج عن العدوى الفطرية، فالمضادات الحيوية ليست قادرة على محاربة الجراثيم الفطرية، وبالتالي فإن استخدام قطرة الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية والستيرويد قد تجعل من العدوى الفطرية أكثر سوءً، وتجدر الإشارة إلى أنه يصعب علاج الالتهابات الفطرية التي تصيب قناة الأذن وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن تتمكن قطرة الأذن أو الأقراص المضادة للفطريات من التخلّص من عدوى الأذن الفطرية.
علاجات التهاب الأذن الخارجية:
1- تنظيف الإفرازات: يمكن للطبيب أو الممرضة تنظيف قناة الأذن باستخدام قطعة من القطن مثبتة على عصا خاصة يتم الضغط بواسطتها بلطف داخل قناة الأذن للتخلص من التصريف أو الإفرازات.
2- استخدام الفتيل: الفتيل هو عبارة عن قطعة من الشاش يتم نقعها في قطرات المضادات الحيوية، ويقوم الطبيب أو الممرضة بوضع هذا الفتيل برفق في قناة الأذن للتأكد من وصول قطرات المضادات الحيوية إلى المناطق المصابة وبالتالي تخفف الإلتهاب ومعالجة العدوى، ويتم عادة تغيير هذا الفتيل بشكل منتظم.
3- مسكنات الألم: يعمل كل من الباراسيتامول أو الإيبوبروفين عادة على تخفيف الألم، ويتم اللجوء أحياناً إلى أنواع أقوى من المسكنات، كما يساعد وضع قطعة قماش ساخنة على الأذن في تخفيف الألم.