نظرة تحليلية .. كيف يصعد الاهلى أولا للمجموعة ؟؟ وكيف يحل ثانيا ؟؟ وكيف يخرج من البطولة ؟؟

محافظات


اشتعلت المجموعة الثانية لدوري رابطة الأبطال الأفريقية بعد نتائج الجولة الخامسة والقبل الأخيرة لدوري المجموعات والتي فاز فيها الترجي التونسي على مولودية الجزائر بأربعة أهداف نظيفة ليصل رصيده للنقطة التاسعة ويتصدر المجموعة، كما تعادل الأهلي المصري مع مضيفه الوداد البيضاوي المغربي على استاد محمد الخامس بالدار البيضاء بهدف لكل فريق ليرتفع رصيد الوداد للنقطة السابعة في المركز الثاني، بينما يرتفع رصيد الأهلي للنقطة السادسة في المركز الثالث، ويبقى مولودية الجزائر في المركز الرابع والأخير برصيد نقطتين ليودع البطولة رسمياً، ويترك المنافسةعلى بطاقتيّ التأهل لأبطال تونس والمغرب ومصر .

وينتظر عشاق الأهلي والترجي والوداد ما ستسفر عنه نتائج الجولة القادمة والأخيرة يوم الجمعة القادم، حين يلتقي الأهلي مع الترجي على أرض استاد القاهرة، بينما يلتقي مولودية الجزائر مع الوداد المغربي على ملعب 5 يوليو بالعاصمة الجزائرية في نفس التوقيت .

وطبقاً للوائح الإتحاد الأفريقي فسيتأهل فريقان من المجموعة صاحبا أعلى رصيد من النقاط، وفي حالة التساوي في عدد النقاط بين فريقين أو أكثر بعد آخر جولة يتم الفصل بينهما كالتالي :

وفقاً لعدد النقاط التي تم الحصول عليها في المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية .

وفقاً لفارق الأهداف الناتج من المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية .

وفقاً لعدد الأهداف التي تم تسجيلها خارج الأرض في المواجهات المباشرة بين الفرق المعنية .

فارق الأهداف عن جميع مباريات المجموعة .

عدد الأهداف التي تم تسجيلها في جميع مباريات المجموعة .

الحالات المتوقعة في الجولة الأخيرة :

أولا: فوز الوداد المغربي على المولودية في الجزائر

في هذه الحالة سيرفع الوداد رصيده للنقطة العاشرة، وسيتحتم على الأهلي الفوز على الترجي بفارق هدفين على الأقل، وذلك لأن الفوز سيرفع رصيده للنقطة التاسعة متساوياً مع الترجي، ولكي يتفوق الأهلي عليه سيتم النظر للمواجهات المباشرة، وفارق الهدفين سيعطي للأهلي الأفضلية لتعويض خسارته أمام بطل تونس بهدف لاشئ في العاصمة التونسية .

أما في حالة فوز الأهلي بهدف نظيف فسيتم الإحتكام لفارق الأهداف وهو ما سيصب في صالح الترجي .

أما في حالة فوز الأهلي بنتيجة 2-1 أو 3-2 أو 4-3 إلخ.. فسيصعد الترجي أيضاً نتيجة الإحتكام لقاعدة الأهداف خارج

الأرض .

إذاً في حالة فوز الوداد لا بديل للأهلي سوى الفوز بفارق هدفين دون أي بديل .

ثانياً: في حالة تعادل الوداد مع المولودية في الجزائر

في هذه الحالة سيرفع الوداد رصيده للنقطة الثامنة، وسيحتاج الأهلي للفوز على الترجي بأي نتيجة للوصول للنقطة التاسعة وضمان التأهل، وسيحدد عدد الأهداف الذي سيحرزها الأهلي في مرمى الترجي من منهما سيصير أول المجموعة ومن سيتأهل ثانياً .

إذاً في حالة تعادل الوداد يكفي الأهلي الفوز على الترجي بأي نتيجة لضمان التأهل .

ثالثاً: في حالة خسارة الوداد أمام المولودية

في هذه الحالة سيتجمد رصيد الوداد عند النقطة السابعة، ورغم ذلك لن يفيد الأهلي التعادل مع الترجي بأي نتيجة، وذلك لأن وصوله للنقطة السابعة متساوياً مع الوداد لا يؤهله نتيجة تفوق الوداد في عدد الأهداف التي أحرزها في القاهرة .

لذلك سيتحتم على الأهلي أيضاً الفوز على الترجي بأي نتيجة لضمان التأهل وستحدد عدد الأهداف التي سيحرزها الأهلي ما إذا كان سيتأهل كأول المجموعة أو ثانياً خلف الترجي .

إذًا في حالة خسارة الوداد لا يكفي الأهلي التعادل أيضاً، ولابد وأن يفوز على الترجي بأي نتيجة .

جدير بالذكر أن أول المجموعة الثانية التي يلعب فيها الأهلي المصري سيستفيد من ميزة لعب مباراة الإياب في الدور قبل النهائي والنهائي على أرضه ووسط جمهوره، كما سيتجنب مواجهة أنيمبا النيجيري متصدر المجموعة الأولى في الدور قبل النهائي .