حركة "وحدة الصف المصري والعربي" تدين الحادث الإرهابي بطابا

أخبار مصر

حركة وحدة الصف المصري
حركة "وحدة الصف المصري والعربي" تدين الحادث الإرهابي بطابا

أصدرت حركة وحدة الصف المصري والعربي برئاسة زين السادات بيانها الأول لإدانة الحادث الإرهابي الغاشم الذي وقع في مدينة طابا أول أمس والذي استهدف أتوبيس سياحي وراح ضحيته 4 قتلى و 14 مصاب .

وأدان السادات في بيان الحركة الحادث الإرهابي الذي وصفه بالخسة والذي استهدف الإرهابيين من خلاله ضرب السياحة في مصر ، وقال إن الوطن يعيش هذه الأيام وضعاً شديد الخطورة ، وأعنى بالوطن مصر الحبيبة التي تعيش في قلوبنا وفى قلب الأمة العربية بأكملها.

وأضاف أن هناك مؤامرات تستهدف منطقة الشرق الأوسط بشكل عام ومصر بصفة خاصة لأسباب عديدة أهمها أن مصر هي صمام الأمان لجميع الدول المحيطة بها ، والذي يقرأ الوضع الراهن في الدول المجاورة يجد أنه لامجال للشك بأن مايحدث هو منظومة مدبرة لإسقاط الدول العربية واحدة تلو الأخري .

وأكد السادات أن من يتآمرون على مصر يحاولون إسقاطها بإثارة الفتن بين أبناء الشعب الواحد دون أن يظهروا في الصورة ، وحاولوا من قبل إثارة الفتنة الطائفية في مصر بين المسلمين والمسيحيين ولكن محاولتهم بائت بالفشل مما اضطرهم إلى تغيير إستراتيجيتهم في التآمر على مصر وذلك بدعم وصول التيارات المنحرفة التي تدعي الإسلام للحكم .

وأشاد بدور القوات المسلحة بقيادة المشير السيسي في القضاء على تلك المؤامرات ، مؤكدا أنه لولا اتخاذ المشير السيسي قراره في الوقت المناسب بالانحياز إلى مطالب الشعب لوقعت حروب أهلية يعلم الله أي نهاية مأساوية كان سيؤول إليها الوطن .

وأضاف السادات أن المرحلة الحالية تستوجب علينا أن نتوحد جميعا ، ومن هذا المنطلق طرحت فكرة تأسيس الحركة التي تهدف في المقام الأول إلى الإتحاد بين أبناء الشعب الواحد ، وثانيا إلى وحدة الصف المصري والعربي بالكامل لتشمل الإتحاد بين أبناء الشعوب العربية .

ودعا مؤسس حركة وحدة الصف المصري والعربي الجميع في ختام بيانه إلي نبذ أي اختلاف في الرأي أو الاعتقاد السياسي ليكون هدفنا في النهاية يصب في مصلحة الوطن ، فكل منا له رؤيته الخاصة وتوجهاته ، ولكن مصلحة الوطن الآن توجب علينا نبذ أي خلاف والتوحد لتخطي تلك المرحلة الخطيرة ، ودعم الجيش والشرطة في أداء دورهم الوطني العظيم في القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن إلى الشارع والدولة إلى هيبتها.