الموساد يستجوب سجناء مصر في تل ابيب

أخبار مصر



قام الموساد الاسرائيلي باستجواب عدد من السجناء المصريين في السجون الاسرائيلية على خلفية مقتل عدد من الاسرائيليين في ايلات

و كشفت تقارير صحفية عن خضوع عدد من المصريين المحتجزين بالسجون الإسرائيلية لتحقيقات موسعة من قبل مسئولين بجهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) حول هجمات إيلات التي أسفرت عن مقتل ثمانية إسرائيليين في 18 أغسطس الماضي.

واكد مساعد البريكات، المحتجز بسجن كتسيعون تعرضه للاستجواب من جانب (الموساد) مع عدد من السجناء الأمنيين بالسجون الإسرائيلية حول معلوماتهم عن الهجوم على إيلات.

وقال: إن الاستجواب استغرق حوالي ساعة، وركزت الأسئلة على معلوماته عن هجمات إيلات وكيفية معرفته بها وهوية المنفذين والجهات التي تقف وراءها، بالإضافة إلى معلوماته عن الجماعات الدينية الموجودة في سيناء وأعدادها، وعلاقاتها بالجماعات الجهادية الموجودة في غزة، ومدى التعاون بينها، وطلبوا منه وضع نفسه مكان المهاجمين وتحديد أسهل الطرق لتنفيذ العملية ونوعية المتعاملين معه.

وذكر سجين آخر رفض ذكر اسمه - أن الاستجواب تركز حول التيارات الدينية المنتشرة في سيناء وعلاقة أهالي السجناء بتلك التيارات ومدى انخراطهم في صفوف الجماعات، موضحًا أن المحققين سألوهم عن علاقات أسر السجناء بهجمات إيلات، ومدى توافر معلومات لديهم حول منفذيها من عدمه.

في حين قال سليمان شتيوي - السجين الأمني بأحد السجون الإسرائيلية – انه تعرض لاستجواب مماثل استغرق نصف ساعة، وتضمن أسئلة مشابهة لتلك التي تعرض لها البريكات، وطلب منه محققو الموساد كشف كل المعلومات المتاحة حول هجمات إيلات، إلا أنه أكد أنه لا يملك أية معلومات نظرًا لطول فترة سجنه داخل إسرائيل .

يشار إلى أن ثمانية إسرائيليين قتلوا وأصيب أكثر من 30 خلال هجوم تم التخطيط له بشكل جيد على طول الحدود المصرية الإسرائيلية الشهر الماضي. وأطلق الجنود الإسرائيليون النار على المهاجمين عبر الحدود ما أسفر عن مقتل خمسة جنود مصريين الأمر الذي أثار غضب المصريين.

وادعت إسرائيل أن المسلحين الذين نفذوا هجمات إيلات جاءوا من قطاع غزة الذي تديره حركة حماس عبر سيناء. واتهمت مصر بالتقصير في فرض السيادة على شبه جزيرة سيناء التي تشهد حملة أمنية واسعة ضد المسلحين.

صحف ووكالات