"حركة تطهير" تكشف بالمستندات خطة مرسي لتوصيل المياة لاسرائيل

أخبار مصر

حركة تطهير تكشف بالمستندات
"حركة تطهير" تكشف بالمستندات خطة مرسي لتوصيل المياة لاسرائي


طالب الحسين حسان مؤسس حركة تطهير القوات المسلحة المصرية بان يكون هناك مسارات متعددة لحل مشكلة سد النهضة وهي تحقيق الوحدة بين مصر والسودان ونكرر ما فعلناه دائماً أن مصر بدون السودان دولة ناقصة المقومات وأن السودان بدون مصر دولة بلا مقومات وأنها معرضة للمزيد من التفتت في الشمال والجنوب على حد سواء وأنه لا مستقبل لمصر والسودان إلا بالوحدة الاندماجية بينهما كما كان الحال دائماً .

وطرح حسان مبادرة الافروصوماليه وهي تكتل عسكري يجمع بين مصر والسودان والصومال لمواجهه الغرور الاثيوبي ومواجهه الكيان الصهيوني بقوة شديدة في القارة السمراء.

وشدد حسان علي أن أوراق الضغط المصرية لن تكون قوية إلا بتواجد الصوماليين وإعادة حلم الدولة الصومالية الموحدة تحت قيادة طموحة وشابة تسعى لاستعادة الأراضي الصومالية من إثيوبيا أوجادين مثلاً ومن غيرها من البلاد المجاورة وأن مصر تمتلك بالفعل القدرة على مساعدة الصوماليين على الوحدة لأن الصوماليين مثل المصريين والسودانيين تماماً فهم عرب مسلمون سنة بل وشافعية المذهب مثل معظم الشعب المصري وأن هذه هي الورقة الحقيقية القوية التي ستجعل الإثيوبيين يفكرون ألف مرة قبل محاولة اغتصاب مصر أو السطو على مياه النيل بطريقة أو بآخرى وكل الأوراق الآخرى مثل ورقة إريتريا مثلاً أو ورقة مساعدة إثيوبيا فنياً أو اقتصادياً أو استخدام القانون الدولي كلها أوراق أضعف من أن تنجح في الضغط على إثيوبيا .

وأشار حسان أن اجتماعات اللجنة الثلاثية هدفها التسويف والمماطلة في إثيوبيا لاستكمال مشروعها ببناء سد النهضة مشيرًا إلى أن تركيا وقطر وإسرائيل تساند إثيوبيا في مشروع سد النهضة ملف السد بدأ يأخذ أبعادا أكبر عقب تدخل الجانب التركي والقطري وعرضهما تمويل السد والاتفاق على صفقات عسكرية تشمل مضادات للصواريخ لحماية السد.

وأضاف حسان ان دور وزارة الخارجية بدأ في الانحدار في التعامل مع الملف الافريقي منذ وفاة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الي ان اصبح لا تمثل وزارة الخارجية اي شيء في الدور الافريقي موضحا ما هي النتائج الملموسة لوزارة الخارجية في الوقت الحالي لمعالجة الملف الافريقي.

وطالبت حركة تطهير بعمل وزاة خاصة للشئون الافريقية تتبع رئيس الجمهورية وتطرح الحركة السفيرة مني عمر المساعد السابق لوزير الخارجية للشئون الافريقية ان تتولي زمام هذة الوزارة لانها المؤهلة لانهاء جميع الازمات مع القارة الافريقية وببراعة.

كشف ابراهيم مطر المتحدث الاعلامي لحركة تطهير عن مستندات جديدة تكشف ان محمد مرسي الرئيس المعزول وهشام قنديل رئيس مجلس الوزاء الاسبق انه تم توجيه تكليف مباشر للدكتور محمد بهاء الدين احمد وزير الري الاسبق بسرعه تجهيز الخرائط الطبوغرافيه والدراسات الخاصة بتوصيل المياة لقطاع غزة عن طريق ترعه السلام علما ان الحلم الصهيوني اراد توصيل المياة لاسرائيل عن طريق ترعه السلام وساعد اسرائيل بشكل غير مباشر في الهيمنة علي مجريات سد النهضة الذي اوشك علي انتهائه في شهر يوليو القادم وذلك بظهور اهمال لا مثيل له في التعامل مع الجانب الاثيوبي.

واشار مطر ان المستندات تكشف التسهيل التام للاستثمارات القطرية وحدها في وسط سيناء وتشجيع الاستثمار التركي واهمال دول عربية مما يجعلنا نتفهم موقف تركيا الايام الماضية من تهدديها لمصر ان ستكون ضدها اذا واجهت اثيوبيا عسكريا في موضوع سد النهضة.

وأضاف مطر ان الزعيم الراحل محمد انور السادات في عام 1980 كلف كلا من الدكتور مصطفي كامل والدكتور ابراهيم حميدة بعمل جولة ميدانية في الكونغو لتقديم تصور جغرافي عن طبيعة نهر الكونغو وبعد تقديمة للزعيم محمد انور السادات قامت الحكومة المصرية انذاك بتقديم هذا المشروع الي شركة ارثر دي ليتل الامريكية لعمل التصور المناسب والتكلفة المناسبة وردت الشركة بالموافقه وذكر التقرير حقائق اكثر من رائعه وهي ان عمل مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل يوفر لمصر 95 مليون متر مكعب من المياة لزراعة 80 مليون فدان تزداد بالتدرج كل عشر سنوات الي 112 مليار متر مكعب من المياة مما يصل بمصر لزراعة نصف مساحة الصحراء الغربية ومن هذا المنطلق نري ان محمد مرسي المعزول اضر هو وعشيرته من الاخوان المسلمين بالامن القومي المائي عن طريق اصدار بيانات مغلوطة للاعلام المصري تفيد انه يستحيل ربط نهر الكونغو بنهر الكونغو بسبب الدراسات التي تفيد استحالة ذلك مع العلم ان المشروع قائم بدراسات ناجحة ومقدمة لشركة امريكية من قبل الزعيم الرحل محمد انور السادات وانه نظر لمصلحة الجماعه واضر بمصلحة الامن العام لمصر.