شهيرة النجار تكتب : لأول مرة قصة رشيد محمد رشيد القطرى
ونحن فى أيام الفالنتين داى وعيد الحب كما تعلمون ليس وقفاً على الحب العاطفى فهو الحب بمفهومه الأوسع والأشمل، ومؤكد ليس هناك أسمى من حب الوطن الذى حثنا عليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والخروج للتضحية بالروح والجهاد فى سبيل الوطن وضد أعداء الوطن، ولكن ماذا لو كان المسئول السابق للبلاد يتحالف مع أعداء الوطن الذين يكيدون لنا؟
أنقل لكم دون تحريف والعاقبة على ما كتبته السيدة عبلة سلام مطلقة رجل الأعمال أحمد عز عبر صفحتها على الإنترنت أن ثلاث سيارات مرسيدس سوداء وقفت أمام مطعم كولبير بلندن ونزل من السيارة الأولى حمد بن خليفة أمير قطر السابق ووالد الأمير الحالى ونزل من السيارة الثانية الشمشرجية المصاحبة لموكب الأمير ونزل من السيارة الثالثة رجل مصرى، نزل من سيارته واتجه للسيارة الأولى التى بها الأمير القطرى ووقف فى انتظار الإشارة.
هذا الرجل هو رشيد محمد رشيد الذى هرب من مصر بعد ثورة يناير، وذهب واستقر فى قطر وعمل لدى الأمير وحصل على الجنسية القطرية، وكان مهندس بيع مصر للقطريين وقطر فى زمن الإخوان، هذا الرجل الذى أشاد الإعلام والنخبة بوطنيته وشرفه!! وتحية لكل رجال نظام مبارك الذى واجهوا مصير السجن وفضلوه عن التعاون مع الإخوان ولرشيد محمد رشيد «اخص» نخبة سطحية وإعلام مضلل ظالم!!
هكذا انتهت كلمات عبلة سلام التى بها ثلاث معلومات مؤكدة الأولى أن رشيد محمد رشيد حصل على الجنسية القطرية بالفعل وهذا يعنى أن رشيد الآن لديه الجنسية المصرية والقطرية والتركية التى ورثها عن جديه لوالديه ولا أدرى هل لديه الجنسية الأمريكية أم لا ولكن ربما خاصة أن بناته وبنات شقيقته يعاملن داخل المدرسة الأمريكية وكأنهن صاحبات المدرسة يحكمن ويتحكمن أثناء وبعد ثورة يناير.
الخبر الثانى هو مرافقة رشيد لأمير قطر السابق فى كل تحركاته وتنقلاته والرجل حر طليق يسافر وكأنه غير ملاحق من الإنتربول، الثالث أنه كان مهندس صفقة بيع أملاك مصر لقطر وهذا يفسر ما كان يتردد أن خيرت الشاطر كان يسافر تركيا ويقابل رشيد وبعض الدعاوى التى بُرئ فيها رشيد زمن الإخوان لكن ما أعرفه جيداً أن أسرة رشيد سواء بناته وأزواجهن وشقيقته حسنة وأسرتها ووالدته يعيشون بقوة وسطوة ونفوذ وكأنهم فى عهد وزارة رشيد أيام مبارك وزوج بنت حسنة رشيد الذى لا يزال رئيس جمعية شباب الأعمال لديه بروتوكول مع كلية هندسة جامعة الإسكندرية وأساتذتها بجلالة قدرها ولديه عاملون بها، وحسنة تقيم المؤتمرات بحكم أنها رئيس جمعية الصداقة المصرية ولهم قوتهم ولا يستطيع أحد أن يجرؤ حتى أن يقول لهم «بم» فقوة وسلطان المال ورشيد لا تزال موجودة داخل مصر رغم عدم وجوده.
هذا هو رشيد رجل كل زمان وكل مكان، سيبك انت.. كل حب وإنت طيب يا رشيد رسمى نظمى قطرى تركى.