في حوار خاص..صاحب شخصية "النمر الأسود" يكشف فرص مصر في الصعود إلي القمة

في حوار خاص..صاحب
في حوار خاص..صاحب شخصية "النمر الأسود" يكشف فرص مصر في الصع

موقعنا الجغرافي فرض علينا مصائب عديدة مثل الصراع مع إسرائيل وأصبحنا في منتصف الصراعات العالمية وهو ما يعتبر من أسباب تعثرنا في تحقيق ما نريد.

أشجع نادى الزمالك وصديقي الشخصى محمود الخطيب وأعلم أنه يحب النادي الأهلي.

لي عدة مشاريع فى مصر وبعض الدول العربية..مثل مصنع حديد فى مصراتة.

مستعد لتطوير وتحديث الصناعة والزراعة والتجارة ونقل التكنولوجيا وإعادة هيكلة التأمين الصحي والترويج للمشروعات السياحية وصناعة وتسعير الدواء المصري.


احمد حسن

شاب مصري سافر للخارج ، فتحت له الرياضة كل الفرص واستطاع استغلالها فى التنسيق بين بلده وبين بقيت الدول بالخارج سياسياً واقتصادياً واجتماعيا، أصبح رجل أعمال على مستوى دولي وأفاد ومازال يفيد بلده مما اكتسبه من خبرات فى مختلف الاتجاهات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

الاسم ..محمد عطية ولد عام 1949 بقرية منية سنتا مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، بدأ رحلته إلى أوروبا عام 1970، تعتبر النمسا محطته الأولى ثم اتجه إلى ألمانيا التى بدأ منها رحلته فى عالم الرياضة محترفاً فى فريق الملاكمة بنادى بايرن ليفركوزن واعتزل فى الثمانينيات واتجه إلى البزنس، حيث يعمل حالياً فى مجال الاستيراد والتصدير وتحديث وتطوير الصناعة ونقل التكنولوجيا،هو صاحب القصة الحقيقية لفيلم النمر الأسود للراحل أحمد زكى،وأحد المصريين الذين يحملون أفكار عديدة ويريد تحقيقها على أرض الواقع.

حيث يرى رئيس البيت المصرى الذى يضم حوالي 170 رابطة للمصريين المقيمين فى مختلف أنحاء ألمانيا والبالغ عددهم حوالى 75 ألف مصري، والمستشار الاقتصادي الدولي أن مصر تعتبر بوابة حقيقية يرغب المستثمرون الأجانب بصفة عامة والألمان بصفة خاصة فى العبور منها إلى أسواق ومراكز أعمال المنطقة الشرق أوسطية،وهو ما يعتبر دفعة وحافز لإصلاح منظومة الاستثمار والصناعة فى مصر كى تستطيع جذب الاستثمارات الأجنبية،وبالتالى يجب إعادة النظر فى أداء الشركات المصرية خاصة التابعة لقطاع الأعمال العام التى لا تزال تتأثر بشدة من سوء الإدارة والأفكار غير المرنة التى لا تتماشى مع المستجدات،وعدم تطور الأفكار التسويقية الترويجية،وعدم تحديث الصناعة حتى يصل المنتج إلى منافسة للحد من الاستيراد.

ويرى عطية أن مصر لديها إمكانيات كبرى وقدرات غير مستغلة،ويقترح إقامة عدم مشروعات استثمارية يمكن التركيز عليها لتكون نواة لجذب استثمارات أجنبية أو فرصة لاختراق الأسواق العالمية..مشيراً إلى أن ثورة يونيو فتحت أبواب التعليم بعدما كان مغلقاً ومقصوراً على فئات محددة.

وأبدى عطية استعداده للتعاون والمشاركة فى تحديث وتطوير الصناعة والزراعة والتجارة ونقل التكنولوجيا والمساهمة الفعالة فى التسويق السياحى بطرق غير تقليدية وتكثيف دور الترويج للمشروعات السياحية،كما أعلن استعداده لإعادة هيكلة التأمين الصحى وصناعة وتسعير الدواء ونقل التكنولوجيا لتصنيع الأدوية التى نستوردها،وبذلك نوفر العملة الصعبة اللازمة للاستيراد وتحديث وتطوير الأدوية المصنعة محلياً..على أن يتم التصنيع طبقاً للمواصفات العالمية لتقوية القدرة التنافسية.


وأكد أنه طلب من مبارك تحديث وتطوير الصناعة وتعمير سيناء والنوبة وحل مشكلة الأنسولين التى كانت تعانى منها مصر وذلك أثناء زيارة الرئيس الألمانى لمصر منذ عدة سنوات،وبالفعل نجح فى حل مشكلة الأنسولين.

وطالب عطية بأن يكون هناك دور فعال للمصريين فى الداخل والخارج لمواجهة التغيرات والتحديات المحلية والدولية التى تواجه مصر،وذلك بالتعاون مع الوزارات المبنى على رؤية وخطة فورية وإستراتيجية وإعادة ترتيب الأولويات وترشيد المصروفات والإنفاق والمساعدة فى وضع الرجل المناسب فى المكان المناسب،والقضاء على ظاهرة الشللية،والعمل على زيادة موارد الدولة،وفتح قنوات تسويقية جديدة،وإعادة الأسواق التى فقدناها،والتمكن من استغلال الطاقات المعطلة فى مصانعنا، فهناك مصانع كثيرة لا تعمل بكامل طاقاتها المطلوبة وبعض المصانع توقفت..مشيراً إلى وجود عمالة ذات خبرة فى هذه المصانع.

وعن موقفه من جماعة الإخوان يقول أنه يؤيد حظر استخدام الشعارات الدينية فى الانتخابات،وأن ثورة يناير قامت بالقضاء على جماعة الإخوان نهائياً، مضيفاً أن الإعلام الخارجى ينظر إلى الإخوان نظرة الخارجين عن القانون.

وعن مشكلة الألغام فى الصحراء الغربية قال أن مصر ضحية زرع الألغام وأوروبا مسئولة عن إزالة هذه الألغام خاصة بريطانيا وإيطاليا وألمانيا،ويجب مخاطبة الاتحاد الاوروبى لإزالتها وليس فقط الاكتفاء بمنح مصر تعويضات وأموال.