لشعر رائع و أظافر سليمة

الفجر الطبي


تناول الماء المخلوط بالليمون قبل كل وجبة علاج لتقصف الأظافر

• يستمر نمو الشعر لسنوات عديدة ثم يتوقف عن النمو فجأة ليأخذ قسطاً من الراحة

• الكبد .. صفار البيض.. اللحوم والأسماك مواد غذائية مهمة لحيوية الشعر

• استخدام مصففات الشعر والكريمات وأنواع الشامبو المختلفة لا يحسن حالة الشعر

• يجب الاهتمام بتغذية بصيلات الشعر بالمواد الغذائية لجعله حيويا نضراً غزيراً وجميلاً

إن خلق الإنسان وتكوين جسمه معجزة من معجزات الخالق ولكن في خلق كل شعرة معجزة من المعجزات الجميلة الرائعة، فهذا الشعر الجميل البراق المتألق النابض بالحياة هو في الواقع خلايا ميتة. فالشعر يتألف من استطالات ميتة تحتوي على 99 في المئة منه من مادة الكيراتين ومادة البروتين وقليل من الكبريت وبعض المكونات الأخرى التي تتألف من كميات قليلة جدا من مختلف العناصر الأخرى.

تخرج الشعرة الفتية من جلد فروة الرأس ثم تذوي وتموت. وتدمج بصيلة الشعر بكل همة ونشاط كلا من البروتين والكبريت وغيرها من المواد الأخرى لتجعلها معا ثم تدفع الشعرة النامية إلى الخارج يوما بعد يوم. والشيء الرائع أن الشعر يحافظ على جماله الفتي على الرغم من أنه ليس سوى مادة ميتة من الكيراتين. ولعله الخلايا الوحيدة في أجسامنا التي تبقى جميلة سواء كانت حية أو ميتة.

لذلك فإن استخدام مصففات الشعر المختلفة والكريمات وأنواع الشامبو غير مجد لتحسين حالة الشعر. ولكن الحل السليم هو الاهتمام بتغذية بصيلات الشعر بالمواد الغذائية لتقوم هذه البصيلات بعملها الرائع بجعل الشعر جميلا حيويا نضرا غزيرا وجميل اللون.


معلومات عن الشعر:

يتألف الشعر السليم من أعداد كبيره تتراوح ما بين 80,000 – 120,000 شعرة. وأصحاب الشعر الأشقر الفاتح يتمتعون بكميات أكبر من عدد الشعر يليهم أصحاب الشعر الكستنائى والبني ثم الأقل هم أصحاب الشعر الأحمر.

فقدان الشعر أمر عادي والطبيعي أن نفقد حوالي 100 شعرة يوميا.

يمر نمو الشعر بمراحل متعددة ويستمر النمو لسنوات عديدة ثم يتوقف عن النمو فجأة ليأخذ قسطا من الراحة ثم تأتي مرحلة التوقف الكبرى في نهاية مدة النمو. ويمر نحو واحد بالمئة من الشعر بهذه المرحلة وهى التي توجد متساقطة.

مدة حياة الشعر يتراوح ما بين سنة وخمس سنوات. وينمو الشعر بمعدل ثلاثة ميليمترات كل عشرة أيام. وإن الخلايا المنتجة للشعر والموجودة في جلد فروة الرأس هي من أكثر الخلايا نشاطا في الجسم كله ولا يتفوق عليها في النشاط والحيوية والإنتاج سوى خلايا العظام. يكتسب الشعر لونه من الصبغيات الموجودة داخل بصيلات الشعر حسب الموروثات والجينات التي ورثها من الأبوين. فالخلايا الصبغية الملونة التي تعيش داخل بصيلات الشعر تفرز صبغاتها في الشعيرات النامية فتصبح هذه الشعيرات إما سوداء أو بنية أو حمراء أو شقراء اللون.

الشعر يحمي الرأس ويقيه

من الأضرار:

يقوم الشعر الجميل البراق بدور الحماية فهو يحمي الرأس والجمجمة من البرد والحر والضباب والرطوبة والمطر والثلج وجميع التقلبات الجوية. فالحقيقة أننا لا نقوم بحماية الشعر باستخدام المواد المختلفة كالبلسم واللوشن والبخاخات والعكس هو الصحيح حيث أن الشعر هو الذي يقوم بدور الحماية. كل بصيلة من بصيلات الشعر تتبع برنامجا وراثيا محددا لها. وهذا العمل محدد لها بنفس الطريقة منذ الاف السنين لا يتغير. فالشعر لا يريد الحماية ولا يرغب بها بل هو الذي يقوم بالحماية. ولكن يرغب الشعر بأن يستمتع بالطبيعة كالتعرض لقطرات المطر والغسل بمزيج من الماء البارد والدافئ ثم التدليك بمنشفة خشنة ليصبح أكثر قوة ونضارة وبريقا وحيوية.

المواد الغذائية المهمة

لحيوية الشعر:

الشعر جزء من أجزاء الجسم لذلك فهو يحتاج للتغذية السليمة مثله مثل أي جزء من الجسم. فكل خلايا الجسم تحتاج عشرين نوعا من أنواع الأحماض الأمينية وثلاثة عشر نوعا من الفيتامينات مع حوالي مئة نوع من مشتقاتها إلى جانب حوالي ثلاثين نوعا من المعادن والعناصر الأخرى. ولكن الشعر يفضل فيتامين ب2 وفيتامين ب6 وفيتامين سي وكذلك كمية قليلة جدا من عنصر الزنك.

فيتامين ب2 يوجد بتركيز عال وكميات كبيرة في الحليب ومشتقاته وفي لحوم الطيور بجميع أنواعها والسمك والحبوب بأنواعها والخضار بأنواعها. فيتامين ب6 يوجد في الحبوب بأنواعها والموز وفول الصويا ومنتجات التوفو والجوز والكاجو والكبد والسبانخ والأفوكادو.

فيتامين سي متوافر بالفواكه الطازجة وعصيرها الطازج.

عنصر الزنك يتوفر بتركيز عال في المحار كما يتوف في الكبد وصفار البيض واللحوم والأسماك وفي جميع أنواع الحبوب كالقمح والشعير والشوفان وغيرها.

يعاني الكثير من الناس من نقص مادة الزنك في أجسامهم وبخاصة النساء. الزنك مادة مهمة يحتاجها الجسم بكميات كبيرة في الغدد كالغدة النخامية أو الغدد الكظرية والتي تركب وتفرز بمساعدة عنصر الزنك لتنشيط هرمونات الإجهاد النفسي المهمة. لذلك نجد أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل اجتماعية ومهنية ونفسية غالبا ما يعانون من تساقط الشعر وتقصفه وضعفه. ومشكلة الزنك أن الجسم لا يستطيع تعويضه أو تخزينه بسرعة ولكن قد يستغرق الأمر عدة شهور.

مشكلة تقصف الأظافر:

يعاني 90 % من الأشخاص الذين يشكون من تقصف الأظافر من نقص حمض المعدة. تتألف مادة الأظافر مثلها مثل الشعر على حوالي 99 % من تكوينها على مادة الكيراتين الذي هو مركبات بروتينية.

وبشكل عام يشتمل غذاء معظم الناس على كميات كافية من البروتينات. ولكن المشكلة هو في تحليل وتفكيك البروتينات الموجودة في الغذاء لاستفادة الجسم منها. وأول من يبدأ بتحليل وتفكيك البروتينات هو الحمض المعدي الموجود في المعدة. لذلك ينصح بتناول نصف كأس من الماء المخلوط بقليل من الليمون أو الجريب فروت أو خل التفاح قبل كل وجبة من الوجبات الرئيسية.

أو تناول دواء من مادة البيناكرياتين لمدة ثلاثين يوما. تحتوي حبوب هذا الدواء على مواد تحل الأنزيمات لتحليل الدهون والنشويات والبروتينات. وهذه الأنزيمات تفرزها البنكرياس عادة في عصارة الهضم في الأمعاء الدقيقة في الجسم. وإذا ضعفت غدة البنكرياس فلن تنحل الدهون بشكل كامل في الأمعاء. وتعاني غدة البنكرياس من الضعف عندما يعتمد الغذاء اليومي بشكل كبير على الحلويات والمواد الغذائية المعالجة. لذلك يجب المحافظة على سلامة الجهاز العصبي وكفاءة عمله حتى نتمتع بأظافر قوية سليمة.

بعض العوارض

غير الصحية التي تظهر على الأظافر:

ظهور الخطوط البيضاء يدل على نقص مادة الزنك. والذي يمكن معالجته بتناول حبوب الزنك.

تشقق الأظافر دليل على نقص فيتامين أ ويمكن علاجه بتناول الأغذية الغنية بهذا الفيتامين مثل الفواكه الصفراء أو الخضراء أو الحمراء و الخضار والتوت والمشمش والقرع والجزر والسبانخ والبروكلي وغيرها.

ظهور التسطح الشديد على الأظافر دليل على نقص مادة الحديد في الجسم. إذا كانت الأظافر هشة سريعة التكسر والتشقق فقد يكون سببه نقص البروتين.تكسر الأظافر قد يكون سببه الإعياء والإجهاد المستمر أو المشاكل والضغوط النفسية.

استمتعي بشعر فتي براق وأظافر قوية سليمة عن طريق:

الاعتناء بتغذية بصيلات الشعر لأنها سر الشعر الصحي الجميل.

تعريض الشعر للعوامل الجوية المختلفة مثل الحر والبرد والمطر والثلج.

اختيار المواد الغذائية السليمة وفيتامين سي والمعادن الضرورية.

تناول الأغذية التي تحتوي على الصبغيات الضرورية للشعر.

استخدام أنواع الشامبو الجيد المناسب لنوع الشعر.

راحة الجسم والابتعاد عن الإجهاد والتعب.

التفاؤل والسعادة والابتعاد عن الضغوط النفسية