بالفيديو ..وكيل الصحة لـ"الفجر" : تعاونا مع القوات المسلحة لبناء "مركزعلاج أمراض الكبد" بميزانية 14 مليون جنية
أكد الدكتور محمد منيسى – وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة على أهمية تضافر كافة الجهود للوقاية من خطر الإصابة بمرض فيروس سى مشيرا إلى وجود لجنة عليا برئاسة محافظ البحيرة تجمع بين القيادات التنفيذية والنقابات والجمعيات الأهلية لوقف خطر فيروس سى ، من خلال الندوات والتوعيات اللازمة للمواطنين.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ الفجر انه تم موافقة وزيرة الصحة على اسناد تشييد مركز أبحاث الكبد بمستشفى التكامل الصحى بدنشال بميزانية 14 مليون جنية وتطوير المستشفى التخصصى بالمعهد الطبى القومى بدمنهور لتحويلها إلى مستشفى لزراعة الكبد والكلى لتكون محافظة البحيرة أول محافظة على مستوى الجمهورية تساند وزارة الصحة فى درء مخاطر فيروس سى والذى يشكل مشكلة قومية كبرى.
جاء اللقاء عقب الندوة التى أقامتها مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية بالتعاون مع اللجنة العلمية بنقابة أطباء البحيرة بمكتبة دمنهور العامة تحت عنوان القضاء على فيروس سى فى مصر كهدف قومى وإستضافت فيها أ . د / طارق حسنين ـ أستاذ ورئيس قسم الكبد بجامعة سان دياجو بكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية وحضور أ / محمد الصيرة ـ السكرتير العام المساعد نائبا عن المحافظ و اللواء د / وائل مصطفى محمود ـ ممثل مستشفى القوات المسلحة بالإسكندرية ود / إسماعيل عاشور ـ نقيب أطباء البحيرة و د/ محمد منيسى ـ وكيل وزارة الصحة و د / إبراهيم التداوى ـ وكيل وزارة التربية والتعليم وأ / فايز أبو علو ـ وكيل وزارة الشباب والرياضة و أ / أحمد الهواش ـ مدير مكتبة دمنهور العامة والمهندس / جمال منيب ـ مفوض مجلس أمناء مدرسة دمنهور الثانوية ود / إيهاب الغنيمى ـ مدير المعهد الطبى القومى بدمنهور ود / مصطفى رسلان ـ إستشارى أمراض الكبد وقيادات مديرية الصحة ومديرية التربية والتعليم ولفيف من الأطباء المتخصصين ومؤسسات المجتمع المدنى المهتمة بالشأن الصحى بالمحافظة.
وإستعرض الدكتور طارق حسنين الطرق والأساليب العلمية الحديثة التى تطبق فى أمريكا لمكافحة المرض والجديد فى عمليات التشخيص والأدوية وأساليب الوقاية منه مشيرا إلى أنه يوجد بمصر من 8 إلى 15 مليون مريض بفيروس سى يمثلون 12 % من عدد السكان ويصاب سنويا أكثر من 165 ألف مريض بالفيروس نتيجة العدوى عن طريق السلوكيات الطبية والحياتية الخاطئة وعدم الإكتشاف المبكر للمرض الذى تم التعرف عليه منذ عام 1990 وتتراوح نسبة الشفاء منه عن طريق العلاجات الحديثة بالتاميفلو بين 95 ـ 100 % وجارى تعاقد وزارة الصحة على أدوية جديدة ثبتت فاعليتها وقدرتها على القضاء نهائيا على المرض وفى فترات زمنية قليلة
وقد أوصت الندوة بضرورة الوقاية من فيروس سى وزيادة الأمان فى وحدات الدم المنقولة وعيادات الأسنان ومراكز الغسيل الكلوى وضرورة تدريب الأطباء فى التخصصات المختلفة على كيفية تشخيص المرض والتعامل مع مرضى فيروس سى ونشر الوعى بالمدارس عن طريق التوعية والتثقيف الصحى وإجراء المسح المستمر لجميع فئات المجتمع و عمل إختبار فيروس سى على الفئات العمرية من مواليد عام 1945 حتى عام 1965.