23 أسيراً فلسطينياً مصابون بالسرطان يعانون الموت البطئ في سجون إسرائيل

عربي ودولي

23 أسيراً فلسطينياً
23 أسيراً فلسطينياً مصابون بالسرطان يعانون الموت البطئ في س


أ ش أ

كشف مركز حقوقي فلسطيني أن 23 أسيرا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي يعانون من مرض السرطان القاتل بمختلف أنواعه، وأن بعضهم معتقل منذ عام 2003 دون أن تقدم لهم إدارة السجون العلاج المناسب سوى المسكنات.

وذكر مركز أسرى فلسطين للدراسات في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة مرض السرطان أن حياة الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال الإسرائيلي مهددة بالخطر, نظرا لأوضاعهم الصحية الصعبة وعدم تلقيهم العلاج المناسب لحالاتهم المرضية.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تقدم لهم ما يبقيهم أحياء فقط حتى لا تتحمل مسئولية وفاتهم داخل السجون,وإذا وصلت إلى قناعة بان الأسير وصل إلى مرحلة متقدمة من المرض بحيث يستحيل شفاؤه أو أن حياته مهددة بالانتهاء خلال فترة قريبة تقوم بإطلاق سراحه, حتى يتوفى خارج أسوار السجون لكي لا يضطر إلى فتح ملفات تحقيق أو المسائلة .

وأوضح التقرير أن هذا حدث مع الكثير من الأسرى المصابين بالسرطان في سجون الاحتلال, وكان اخرهم الأسير المحرر حسن عبد الحليم ترابي من نابلس الذي عانى مدة طويلة من مرض السرطان , ولم تقدم له علاج مناسب, ثم حين فقد الأمل في الشفاء، قامت بإطلاق سراحه ليستشهد بعد في مستشفى العفولة بعد 3 أسابيع من إطلاق سراحه.

وقال الناطق الإعلامى للمركز رياض الأشقر إن مرض السرطان يعتبر السبب الأول في استشهاد الأسرى داخل السجون الذين سقطوا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد .

ويقبع في سجون الاحتلال الاسرائيلى نحو خمسة آلاف معتقل فلسطيني, بينهم نحو 1200 من الأسرى المرضى وسط ظروف لاإنسانية ومخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية.